اخبار سياسية

“جيروزاليم بوست”: إسرائيل تتعثر في تحديد موعد لإنهاء التهديد الصاروخي الإيراني

تطورات التصعيد الإسرائيلي الإيراني: تقييم الوضع الحالي

شهدت المنطقة تصعيداً ملحوظاً في التصريحات والأحداث العسكرية بين إسرائيل وإيران، مع تواصل الجهود الإسرائيلية لضرب أهداف إيرانية ذات صلة بالبرامج النووية والصاروخية، في وقت تتوقع فيه مصادر مختلفة استمرار التوترات لفترة طويلة.

النجاحات الإسرائيلية وتوقعات المستقبل

الإنجازات الحالية

  • أعلنت إسرائيل عن تحقيق “نجاح هائل” في تعطيل برامج إيران النووية والصاروخية.
  • لم تقدم تقييمات واضحة حول موعد نفاد مخزون إيران من الصواريخ ومنصات الإطلاق التي يمكن أن تصيب تل أبيب.

الوضع الميداني والأسلحة الإيرانية

  • قبل التصعيد، كانت لدى إيران حوالي 3 آلاف صاروخ باليستي، منها ألف يصعب الوصول إليها من إسرائيل، ويمتلكون بين 150 و250 منصة لإطلاق الصواريخ.
  • خلال الفترة بين أبريل وأكتوبر 2024، أطلقت إيران حوالي 300 صاروخ على إسرائيل، مع إطلاق أكثر من 200 صاروخ في الأيام الأخيرة الماضية.

العمليات والهجمات الأخيرة

  • أطلقت إيران ليلَة أمس 3 دفعات من الصواريخ، تضمنت 75 صاروخًا باليستيًا، منها ما استهدف مواقع تحت الأرض تتضمن العديد من الصواريخ.
  • في المقابل، ضربت إسرائيل عدة مواقع إيرانية، بما في ذلك مواقع تحت الأرض، مع سرية إيرانية حول العدد الدقيق للصواريخ المحتملة لمهاجمتها مستقبلًا.
  • أُعلن أن إسرائيل استهدفت منذ الجمعة حوالي 170 هدفًا في إيران، تشتمل على 720 موقعًا أو هدفًا فرعيًا، مع تقليل الضرر على الجبهة الداخلية.

إطار زمني وتوقعات المواجهة الشاملة

وفقًا للمصادر، إذا استمر إطلاق إيران بين 50 إلى 100 صاروخ يوميًا، وربما انخفض إلى عشرات في بعض الأحيان، مع بقاء أكثر من ألف صاروخ في حوزتها، فإن ذلك قد يطيل أمد الحرب ويترك الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحت نيران كثيفة لأسابيع أو شهور.

استراتيجية إسرائيل في التصعيد

  • أكد الجيش الإسرائيلي ضرورة مواصلة استهداف إيران تدريجيًا، من خلال إزالة الدفاعات الجوية، وكبار القادة، وموقع “نطنز” النووي.
  • تمت مهاجمة حوالي 80 هدفًا إيرانيًا خلال الليل، مع التركيز لاحقًا على مواقع الصواريخ الباليستية ومركبات الهجوم، رغم التحديات المتعلقة بالتنقل والمدة التي تستغرقها الطائرات.
  • تواجه القوة الجوية قيودًا، حيث لا يمكنها الاستمرار في تدمير الأهداف بشكل مستمر على مدى طويل، وتتطلب تنقلاً متكرراً للطائرات لإعادة التزود بالوقود.

الآفاق المستقبلية والتحديات

رغم التقدم في العمليات، يبقى السؤال حول مدى استمرارية الحالة التصعيدية ومدى القدرة على تحييد التهديدات الإيرانية، خاصة مع التحديات اللوجستية والحقوقية الميدانية، وعلى الرغم من الضربات الإسرائيلية، يُلاحظ أن الضرر الذي لحق بالجبهة الداخلية أقل مما كان متوقعًا حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى