اخبار سياسية
سيناتور جمهوري يطالب الآباء المرحلين بتصطحاب أطفالهم المولودين في أميركا

تعليقات السيناتور الأميركي بشأن حقوق الأطفال المهاجرين وتعليق قرار المحكمة العليا
أثار التصريح الأخير لسيناتور أميركي جمهوري جدلاً واسعاً حول مصير الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لأبوين مهاجرين غير قانونيين، والسياسات المحتملة في حال تنفيذ قرارات قضائية جديدة تتعلق بحق المواطنة وقضايا الترحيل.
موقف السيناتور من قضايا المهاجرين والأطفال المولودين في الولايات المتحدة
- قال السيناتور ماركواين مولين إن الأطفال الذين وُلدوا في الولايات المتحدة لآباء مهاجرين يعيشون بشكل غير قانوني يجب أن يرافقوا والديهم عند ترحيلهم.
- وأشار إلى أن الأطفال، وفقاً للقانون الحالي، يُعتبرون مواطنين أميركيين بشكل تلقائي عند الولادة، ولكن هناك مخاوف بشأن تطبيق سياسات جديدة قد تفضي إلى فصل الأطفال عن أسرهم.
ردود الفعل على قرار المحكمة العليا الأمريكية
- كان قرار المحكمة العليا، الذي سمح بتنفيذ أمر تنفيذي مثير للجدل، مثار تساؤلات حول مدى قانونيته وتأثيره على حقوق الأطفال والمواطنين المولودين في البلاد.
- لم يُناقش الحكم القانون الأساسي لأمر ترمب الذي يهدف إلى تقليص الحقوق في منح الجنسية عند الولادة، والذي قد يُغير من الممارسة التاريخية.
موقف مسؤولين ومسؤوليات الحكومة
- سُئِل مولين عن الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال الأطفال المولودين في الولايات المتحدة والذين جرى ترحيل والديهم، حيث أكد أنه من المنطق أن يُرحل الطفل مع والديه، معبراً عن استيائه من فكرة فصل الأطفال عن أسرهم.
- في وقت سابق من الشهر، ذكرت وسائل إعلام أن إدارة ترمب كانت تعمل على نقل مئات الأطفال من منازلهم وتحت رعايتها، ما أدى في بعض الحالات إلى فصلهم عن عائلاتهم وزيادة صعوبة إطلاق سراحهم.
- وفقاً للبيانات الحكومية، تم تسجيل أكثر من 600 ألف طفلاً مهاجراً عبروا الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بدون وصي قانوني منذ عام 2019، مع تصاعد عدد المهاجرين غير القانونيين الذين يُضبطون عند الحدود.
الجدل والتحديات الحالية
يثير قرار المحكمة العليا والمواقف السياسية المتعلقة بإدارة الهجرة قلقاً كبيراً حول مستقبل حقوق المهاجرين، خصوصاً فيما يخص الأطفال، حيث يواجه الكثيرون مخاطر فصلهم عن عائلاتهم رغم قانونية ولادتهم في البلاد.