حماس لـ”الشرق”: الوسطاء يواصلون تكثيف اتصالاتهم لاستئناف مفاوضات غزة

جهود دولية مكثفة لوقف العدوان وتبادل الأسرى في غزة

تتجه الأنظار إلى التحرك الدبلوماسي المكثف الذي يقوده الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويحقق شروط شعب غزة. وتتوالى التصريحات والجهود الدولية، مع تأكيدات على استمرار المحادثات والتفاهمات بين الأطراف المعنية.

آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والإسرائيلية

• قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الوسطاء كثفوا اتصالاتهم خلال الساعات الأخيرة، بهدف التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وسط جهود مصر وقطر مع الإدارة الأميركية لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل.
• ذكر أن إسرائيل تتلكأ في الاستجابة، وأن الاتصالات مع الوسطاء مستمرة وتكثفت مؤخرًا، مع مرونة من قبل حماس في معالجة القضايا المختلفة من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني.
• أشار إلى أن الحركة ترحب بأي جهد صادق لإنهاء الحرب، بما يشمل وقف العدوان، الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، إنهاء الحصار، وإدخال المساعدات بشكل مستمر وكافٍ، بالإضافة إلى صفقة تبادل الأسرى.

تصريحات قيادات دولية وجهود الوساطة

• رحب النونو بمساعي رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطريين لوقف النار، معبرًا عن الثقة في حرصهم على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان المستمر.
• أوضح أن حركة حماس مستعدة لصفقة تبادل سواء دفعة واحدة أو على مراحل، مع توجيه انتقاد إلى رجل الأعمال الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الأميركية، بشارة بحبح، واصفًا إياه بأنه ليس وسيطًا مناسبًا، وأنه يبحث عن دور شخصي أكثر من نجاح المفاوضات.
• نُقلت وسائل إعلام عن بحبح تصاريح حول وجود عدة مقترحات لوقف إطلاق النار، لكن الحركة تركز على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يُنهي الحرب ويحقق مطالب الشعب الفلسطيني.

الدور الإقليمي والدولي في الوساطة

• مصدر فلسطيني أكد أن مصر وقطر تبذلان جهودًا حثيثة مع الإدارة الأميركية والأطراف المعنية، بهدف استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، بهدف تحسين الوضع الإنساني وإيجاد حل للأزمة.
• تتركز الاتصالات على تقريب وجهات النظر بين الأطراف، مع عدم وجود مقترحات جديدة حتى الآن.
• وفي سياق آخر، أفاد مسؤول أميركي أن تقدمًا يُحرَز في جهود غزة، مع إشارات إلى أن الضربات الأميركية ضد منشآت إيرانية قد تساعد في إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
• وفي إسرائيل، وُجهت دعوات إلى إرسال وفود تفاوضية إلى القاهرة لبحث اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى، مع تأكيدات على أن الظروف باتت مواتية بعد انتهاء الحرب مع إيران.