ترمب يسعى لنوبل بعد إنهاء نزاع بين الهند وباكستان.. ومودي ينفي دوره في الوساطة

تصريحات مثيرة حول دور الولايات المتحدة في وقف الحرب بين الهند وباكستان

في تطورات جديدة، أصر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أنه هو من قام بوقف الحرب بين الهند وباكستان، في حين نفى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أي دور أميركي في وقف الأعمال العدائية التي استمرت لأربعة أيام في مايو الماضي، مؤكدين أن السلام تحقق عبر محادثات مباشرة بين جيشي البلدين دون وساطة خارجية.

تصريحات ترمب واللقاء مع قائد الجيش الباكستاني

• قبل اجتماعه مع رئيس أركان الجيش الباكستاني، عاصم منير، اعتبر ترمب أنه هو من أوقف الحرب بين البلدين، ووجه دعوة لترشيحه لجائزة نوبل للسلام بناءً على ذلك.
• أكد ترمب أنه يحب باكستان وأنه يعتبر رئيس وزراء الهند رجلًا رائعًا، وأشار إلى أنه سيناقش صفقة تجارية مع الهند في الوقت ذاته.
• قال إن منير كان له دور مؤثر في وقف الحرب من جانب باكستان، فيما أشار إلى أن مودي وآخرين كانوا على وشك الحرب، وأنهما دولتان نوويتان.

رد الهند وتأكيدها على مجريات الأمور

• نفى وزير الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، أن يكون وقف إطلاق النار ناتجًا عن وساطة أميركية، موضحًا أن المحادثات تمت بين جيشي البلدين مباشرةً.
• أوضح أن رئيس الوزراء مودي أكد أن الهند لم توافق على وساطة خارجية في السابق، وأنها اعتمدت على قنوات عسكرية مباشرة مع باكستان في ما يخص توقف الأعمال العدائية.
• ذكر أن مكالمة هاتفية بين مودي وترمب كانت أول اتصال بينهما منذ التصعيد الأخير، وأنه لم يجر خلاله مناقشات تتعلق باتفاق تجاري أو وساطة بين البلدين.

خلفية التصعيد العسكري بين الهند وباكستان

شهدت المنطقة أشرس قتال منذ عقود بين الهند وباكستان بعد هجوم وقع في 22 أبريل على منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. واتهمت نيودلهي عناصر مدعومة من باكستان بتنفيذ الهجوم، في حين نفت إسلام أباد taraf ذلك، مؤكدين أن الموقف لا يتعدى التصعيد العسكري المستمر بين البلدين.