الأمم المتحدة ترد على التصريحات الإسرائيلية: نرفض تماماً أي تعديل في حدود غزة

رفض الأمم المتحدة التصريحات بشأن الخط الأصفر وخطة السلام
أعلنت الأمم المتحدة رفضها القاطع لأي تغيير في حدود غزة وإسرائيل.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، أن التصريحات التي أدلى بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيّال زامير بشأن الخط الأصفر تتعارض مع روح ونص خطة السلام التي طرحتها الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تعتمد في حديثها عن غزة على الحدود القائمة بين غزة وإسرائيل وليس على الخط الأصفر.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيّال زامير إن الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة لقطاع غزة، مدعياً أنه يشكل خط دفاع للمستوطنات وخط هجوم.
تشير المصادر الأمريكية إلى أن الرئيس ترامب سيعلن قريباً عن بدء تطبيق المرحلة الثانية من خطته، ويدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض للمباحث في تطبيق الخطة وأمور أخرى في الإقليم.
ويرى العديد من الخبراء الإسرائيليين أن نتنياهو يميل لإطالة المرحلة الأولى التي تتيح للجيش الإسرائيلي السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع لأطول فترة ممكنة، ويعتبر الكثيرون أنه من الصعب عليه الانسحاب من غزة قبل نزع سلاح حركة حماس خاصة في السنة الانتخابية.
عقبات المرحلة الثانية من خطة ترامب
وتواجه المرحلة الثانية من خطة ترامب عقبات قد ت أطيل أمد المرحلة الأولى وتبقي الجيش الإسرائيلي ظاهر السيطرة على أكثر من نصف القطاع لفترة طويلة.
وتشمل هذه المرحلة نزع سلاح حركة حماس وإعلان قطاع غزة منطقة خالية من السلاح وتدمير البنى العسكرية الباقية من مصانع تصنيع السلاح والأنفاق ومراكز التدريب وغيرها.
وتشمل أيضاً تشكيل مجلس سلام يرأسه ترامب للإشراف على تطبيق الخطة، وإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع مجلس تنفيذي يتولى رئاسته توني بلير، ومسؤولون فلسطينيون تكنوقراط لإدارة الخدمات المحلية.
وتتطلب هذه المرحلة من إسرائيل سحب قواتها من الخط الأصفر إلى خط أحمر محدد، مع وجود خطوط انسحاب ثانوية الأصفر والأزرق، حيث يمثل الخط الأزرق الخط الأخير القريب من الحدود ويكون انسحابه في المرحلة الأخيرة، وتبقى منطقة عازلة بين إسرائيل والقطاع.
وتشمل المرحلة الثانية أيضاً إعادة الإعمار من إزالة أنقاض المباني المدمرة والتي تقدر بأكثر من 60 مليون طن، إضافة إلى إعادة بناء البنية التحتية وبدء بناء المنازل والمنشآت التي دُمِرت.




