من “صيدلية العالم” إلى أفق التكنولوجيا والتجارة: مودي يرسم ملامح شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع روسيا

التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين روسيا والهند
وصف مودي الهند بأنها “صيدلية العالم” ودعا إلى تعزيز التعاون مع روسيا في إنتاج اللقاحات وتصنيع الأدوية المضادة للسرطان، مؤكداً قدرة البلدين على تجاوز هدف التجارة البالغ 100 مليار دولار سنوياً قبل الموعد المستهدف عام 2030.
وذكر مودي أنه ركز مع الرئيس بوتين على تعزيز الروابط اللوجستية، خصوصاً ممر النقل الدولي “شمال-جنوب” الذي سيقلل بشكل كبير من زمن وتكاليف الشحن، وأشار إلى الاتفاق على تسريع الإجراءات الجمركية من خلال التحول الرقمي. كما أشاد بقرار روسيا الأخير توسيع قائمة الشركات الهندية المستوردة، ما يفتح آفاقاً جديدة للصادرات الهندية، خصوصاً المواد الغذائية المطلوبة عالمياً.
في مجال الصناعة، رأى Modi فرصة مثالية لدمج القيادة الهندية في إنتاج السيارات الكهربائية الميسورة التكلفة مع القدرات الروسية في التكنولوجيا المتقدمة لتطوير جيل جديد من السيارات الكهربائية المتطورة. كما اقترح إنشاء سلسلة إنتاج مستقرة في قطاع النسيج، مستفيداً من تنوع إنتاج الهند من الأقمشة الطبيعية والصناعية وتصاميمها المتقدمة.
كوادر هندية مؤهلة أكد Modi مجدداً على قدرة الهند تصدير كوادر بشرية عالية الكفاءة في مختلف المجالات الصناعية والتقنية، وهو ما يمكن أن يدعم الأولويات التنموية والديموغرافية في روسيا.
وفي وقت سابق اليوم، وقعت موسكو ونيودلهي اتفاقية استراتيجية لإنشاء مصنع متطور للأدوية المضادة للسرطان في مقاطعة كالوجا الروسية، وسيعتمد المصنع بشكل كامل على التقنيات الهندية المتقدمة في مجال التصنيع الدوائي.
التطورات في التسويات والطاقات النووية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بلوغ نسبة التسويات الثنائية بالعملتين الوطنيتين إلى 96% بين روسيا والهند.
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن اتفاقية مع روسيا ترسي أسساً جديدة للتعاون الاقتصادي حتى عام 2030.
أعلن مدير مؤسسة “روساتوم” أليكسي ليخاتشيف أن وحدتي الطاقة 1 و2 بمحطة كودانكولام النووية في الهند تعملان بكامل طاقتهما، وأن الوحدة الثالثة تقترب من التشغيل.




