روسيا والهند توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز المشاريع الصناعية الروسية في السوق الهندي

أفق التعاون الصناعي الروسي الهندي
تعد الهند شريكا استراتيجيا بالغ الأهمية لروسيا، ونرى إمكانات هائلة في تعميق التعاون الصناعي. سيسمح توقيع مذكرة التعاون مع “إنفست إنديا” برفع التعاون الصناعي الروسي الهندي إلى مستوى نوعي جديد، وتقديم دعم أكثر تنظيما للأعمال الروسية، وتحفيز تنفيذ المبادرات الإنتاجية الكبرى على الأراضي الهندية. وسيوفر هذا للشركات الروسية فرصة الوصول إلى أحد أكبر الأسواق العالمية والاندماج في سلاسل الإنتاج العالمية.
وتشمل تدابير الدعم للشركات الروسية اختيار الشركاء الهنود المناسبين، والبحث عن مواقع صناعية مناسبة، وتقديم الدعم الشامل لإجراءات التسجيل، والحصول على التصاريح، وإطلاق المنشآت الإنتاجية.
ومن المقرر أن تسهل المذكرة نشاط المصدرين والمستثمرين الروس في الهند، وتُعجل تنفيذ المبادرات الإنتاجية الكبرى في إطار البرنامج الهندي “اصنع في الهند”.
مذكرات التفاهم والتعاون بين المؤسسات
وفي خطوة متوازية، وقع مركز التصدير الروسي مذكرة تفاهم وتعاون مع اتحاد المنظمات التصديرية الهندية، وهو أكبر تجمع وطني للمصدرين الهنود تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة الهندية.
وتوضح نيكيشينا أن هذه الخطوة ستخلق فرصا إضافية للأعمال الروسية للوصول إلى أحد أكبر أسواق العالم، وتساهم أيضا في زيادة واردات روسيا من المنتجات الهندية التي تحتاجها اقتصادنا. وهذا سيساعد في تقليل الخلل التدريجي في الميزان التجاري الثنائي ويخلق أساسا أكثر استدامة للشراكة طويلة الأجل.
زيارة بوتين والمنتدى الاقتصادي الروسي الهندي
وصل الرئيس بوتين إلى الهند في بداية زيارة دولة ستستمر يومين، وتزامنت مع انطلاق فعاليات منتدى أعمال روسي هندي يهدف إلى توطيد جسور الشراكة بين قطاعي الأعمال في البلدين.
وأكد وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ خلال لقائه نظيره الروسي أندريه بيلاوسوف أن زيارة بوتين ستعزز الشراكة الروسية الهندية.
وانطلق منتدى الأعمال الروسي الهندي في نيودلهي تزامنا مع زيارة بوتين لتعزيز الشراكة الاقتصادية.
وأشار بوتين إلى أن اهتمام العالم بزيارته ليس بغريبًا، فالهند دولة كبرى تمتلك واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في العالم.




