وكالة الطاقة الذرية تُعلن أن إسرائيل استهدفت موقعين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران

تطورات في الأوضاع النووية والإجراءات العسكرية في المنطقة

شهدت المنطقة مؤخراً تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية وأحداث ذات صلة بالملف النووي، حيث قامت جهات دولية وإقليمية بتنفيذ هجمات وتقييمات جديدة على المواقع النووية في إيران، وسط تباين في التقارير حول الأضرار وطبيعة الأهداف المستهدفة.

الضربات العسكرية الإسرائيلية على إيران

• أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إسرائيل نفذت ضربات استهدفت منشأتين رئيسيتين في إيران، تتعلقان بتصنيع قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات التي تُخصّب اليورانيوم.
• تم استهداف ورشة تيسا كاراج ومستشفى أبحاث طهران، حيث أُدين الموقعان لتصنيع مكونات متطورة لأجهزة الطرد المركزي.
• وفي الوقت ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي عبر منصته الرسمية، أن قواته التابعة للتحالف الاستخباراتي شنّت سلسلة هجمات على أهداف عسكرية في منطقة طهران، بما في ذلك منشأة لصنع أجهزة الطرد المركزي وموقع لتصنيع صواريخ، بالإضافة إلى منشآت لإنتاج الأسلحة الأرض-جو والأرض-أرض.

تقييم الأضرار في مجمع نطنز النووي

• تناولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها حادثة استهداف مجمع نطنز، حيث أعلن عن حدوث إصابة مباشرة لمحطة التخصيب تحت الأرض، وهو ما يمثل تراجعًا في التقييم الأولي الذي قال إن الأضرار كانت غير مباشرة.
• تم تدمير المحطة التجريبية فوق الأرض، فيما لم تتعرض المرحلة الأكبر تحت الأرض لأضرار مباشرة، رغم أن المدير العام للوكالة أشار إلى أن أجهزة الطرد المركزي في الموقع على الأرجح تضررت بشدة.

عواقب وتطورات أخرى

منذ الهجمات الواسعة النطاق التي نفذتها إسرائيل على إيران مؤخراً، تلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقارير حول تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية، رغم عدم قدرتها على إجراء عمليات تفتيش مباشرة في ظل الظروف الحالية.

تستمر الأوضاع في التفاعل بشكل معقد بين التصعيد العسكري والتقييمات الدولية، ما يضع المنطقة أمام معطيات جديدة تتطلب متابعة دقيقة للمستجدات على الساحة النووية والأمنية.