رغم ارتفاع رسوم التأشيرة، مصر تظل أرخص وجهة شتوية للروس الباحثين عن الشمس والشواطئ

أعلنت الجريدة الرسمية المصرية أمس موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رفع قيمة تأشيرة الدخول إلى مصر من 25 دولارًا أمريكيًا إلى 45 دولارًا.

وأضاف موراديان، الذي يشغل أيضًا منصب المدير العام لشركة Space Travel، أن الزيادة البالغة 20 دولارًا من غير المرجّح أن تشكل عاملًا حاسمًا أو مثبِّطًا لمعظم السائحين الروس، وأن القرار جاء مفاجئًا في ظل التوجّه الإقليمي نحو تسهيل دخول المواطنين الروس إلى الوجهات السياحية.

وأوضح أن التعديل قد يؤدي إلى تأخير طفيف في عودة حركة السياحة الروسية إلى مستويات ما قبل الأزمة، مثل مستوى عام 2010، لكنه لن يفقد مصر ميزتها التنافسية كوجهة ميسّرة ماليًا.

وأشارت الجمعية إلى أن السائحين الروس لا يزالون يدفعون 25 دولارًا فقط عند الدخول عبر مطارَيْ القاهرة الدولي والغردقة، وفق الاتفاق الحالي. أما عند الدخول عبر مطار شرم الشيخ الدولي، فيمنح الزائر ما يُعرف بـ”الختم السينائي المجاني”، بشرط ألا تتجاوز الإقامة 15 يومًا وألا يغادر نطاق محافظة جنوب سيناء.

غير أن الجمعية أشارت إلى أن دفع الرسوم الكاملة (45 دولارًا) يصبح إلزاميًا إذا غادر السائح منطقة جنوب سيناء، مثل السفر إلى القاهرة لزيارة المتحف المصري الكبير أو الأهرامات.