المملكة العربية السعودية تطرح مناقصات لرخص الاستكشاف في خمس مناطق غنية بالذهب والفضة والنحاس والزنك

تشمل هذه الأحزمة خمس مناطق رئيسية تقع في المدينة المنورة ومكة المكرمة والرياض والقصيم وحائل، وتضم مواقع استكشاف تعديني تمثل امتداداً للمواقع المطروحة في المنافسة السابقة.
الأحزمة والمواقع المستهدفة
من أبرز الأحزمة حزام نبيطة/الدويحي دحلة شباب الذي يضم منجم الدويحي بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 180 ألف أوقية من الذهب سنوياً، كما يشمل حزام صخيبرة/الصفراء الذي يعد من أهم الأحزمة المتمعدنة الحاوية لخامات الذهب والنحاس والفضة والزنك والنيكل، وقد خضع لعدد كبير من الدراسات الاستكشافية خلال العقود الماضية من قبل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية.
وتضم هذه الأحزمة أيضاً مشاريع متقدمة، من بينها منجم الصخيبرات الذي تصل تقديراته إلى 729.000 أوقية من الذهب، ومنجم بلغة الذي يتجاوز إنتاجه 50 ألف أوقية من الذهب سنوياً، إضافة إلى حزام النقرة الذي يحتوي رواسب مهمة من الذهب ورواسب الكبريتيدات البركانية (VMS).
كما تستند المناطق إلى قاعدة معلومات فنية ثرية نتيجة أعمال الاستكشاف السابقة، إضافة إلى مخرجات برنامج المسح الجيولوجي العام الذي يغطي الدرع العربية بمسوحات جيولوجية وجيوفيزيائية.
الإطار التنظيمي والموعد والبيانات المتاحة
وأوضحت الوزارة أن فترة تقديم طلبات التأهيل المسبق للمنافسة على رخص الكشف في المواقع المطروحة ستنتهي في 15 ديسمبر 2025، مؤكدة أنها وفرت جميع البيانات الجيولوجية والفنية ذات الصلة على منصة “تعدين” الرقمية، والتي تشمل المعلومات الجيولوجية والتقارير الفنية للمواقع والرُخص السابقة إضافة إلى بيانات المسوحات الجيولوجية، وذلك لتمكين المستثمرين من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة.
الهدف والإطار العام للمبادرة
وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان المساواة بين جميع المتنافسين وتعزيز الشفافية والكفاءة في عمليات الاستكشاف، وتوقّع أن تسهم في زيادة الإنفاق على الاستكشاف وإثراء قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية بالمزيد من المعلومات الفنية وخلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، بما ينسجم مع التزام المملكة بتطوير قطاع التعدين وفق أعلى المعايير العالمية مع التركيز على الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية.
المصدر: وسائل إعلام سعودية.




