انخفاض حجم التجارة بين روسيا والاتحاد الأوروبي بنحو 8.3% خلال النصف الأول من عام 2025.
أعلنت بعثة روسيا أن بيانات أحدث من يوروستات تكشف أن اتجاه التجارة بين روسيا والاتحاد الأوروبي في النصف الأول من 2025 كان سلبياً، حيث تراجع التبادل التجاري من 33.7 مليار يورو إلى 30.9 مليار يورو.
وأكدت البعثة أن العقوبات الأوروبية لم تتمكن من قمع الاقتصاد الروسي ولا من تغيير الوضع على أرض المعركة في أوكرانيا لصالح كييف، بل أدت عملياً إلى قطع جميع الروابط التجارية للدول الأعضاء مع روسيا.
وأشارت إلى أن بروكسل لم تعلق الحوار السياسي الثنائي والتعاون القطاعي فحسب، بل تواصل اتخاذ خطوات “لتدمير كامل أساس العلاقات التي تشكلت على مدى عقود”.
ومن جانبها، ذكرت موسكو أنها ستتغلب على الضغط الناتج عن العقوبات الذي بدأه الغرب قبل سنوات وتواصل تعزيزه، وأشارت إلى أن الغرب “يفتقد إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا”، لافتة إلى أن آراء غربية تتكرر حول عدم فعالية العقوبات.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح سابقاً بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، مؤكداً أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي.
أعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو أن الاتحاد الأوروبي يواصل محاولاته لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لديه ومنح قرض منها لأوكرانيا.
رغم العقوبات، يواصل الاتحاد الأوروبي شراء سلع روسية بقيمة 8.7 مليار يورو خلال ثلاثة أشهر.
كشفت بيانات يوروستات عن استمرار التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي رغم القيود المفروضة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأن روسيا زادت تجارتها مع خمس دول في الاتحاد الأوروبي خلال 2024.
المصدر: وكالات
