مجموعة العشرين تدعو إلى حماية المعادن الحرجة من القيود التجارية

جهود قمة العشرين لحماية المعادن الحرجة من القيود التجارية الأحادية الجانب
تسعى مجموعة العشرين إلى حماية سلسلة قيمة المعادن الحرجة من الاضطرابات الناتجة عن التوترات الجيوسياسية أو التدابير التجارية الأحادية التي لا تتوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية، إضافة إلى الأوبئة والكوارث الطبيعية، مع تمكين مزيد من الدول المنتجة من المشاركة والاستفادة من هذه السلاسل.
تخصص المسودة قسمًا من أربع نقاط لهذا الملف وتطرح إطاراً يضم خطة طوعية غير ملزمة لجعل المعادن الحرجة محركاً للازدهار والتنمية المستدامة.
استغلت الصين سيطرتها على المعادن الحرجة هذا العام في نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة عبر فرض نظام ترخيص خنق إمدادات العالم اللازمة لصناعة كل شيء من الصواريخ إلى الهواتف المحمولة.
أعلن الرئيس الأمريكي أن الهدنة مع الرئيس شي جين بينغ أعادت الوصول إلى هذه المعادن ليس فقط لبلاده بل للعالم أجمع.
ذكر الإعلان أن المعادن الحرجة وردت في إعلان قمة العشرين العام الماضي في البرازيل، إلا أن الملف لم يُذكر إلا مرة واحدة حين دُعيت القادة إلى سلاسل توريد مسؤولة.
خصصت المسودة هذا العام أربعة أجزاء لهذا الملف وتطرح إطاراً طوعياً غير ملزم يهدف إلى جعل الموارد المعدنية الحرجة محركاً للازدهار والتنمية المستدامة.
يغيب شي جين بينغ عن القمة هذه المرة، ونُقل عن الصين أنها ترسل لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة نيابة عنها.
سيتركز الاهتمام الأوروبي في القمة بشكل رئيسي على أوكرانيا، مع إبراز الضغط الأميركي على كييف للموافقة على اتفاق سلام غير متوازن مع روسيا.
وأشار الإعلان إلى الحرب في أوكرانيا والصراعات الأخرى، مع احترام مبادئ الأمم المتحدة مثل سلامة الأراضي والسيادة ونبذ استخدام القوة، كما يدين البيان جميع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية.
تقدم جنوب إفريقيا بمسودة إعلان في تحدٍ واضح للولايات المتحدة التي تقاطع القمة المقررة.
حذرت الولايات المتحدة من أنها لا تريد إصدار بيان ختامي يعكس وجهات نظرها دون توافق داخل المجموعة.




