اقتصاد

تفاصيل إطلاق مصر لأول وسيلة نقل غير مسبوقة في تاريخها

أعلنت مصر عن الكشف عن أول وسيلة مواصلات من نوعها في إفريقيا، وهو أتوبيس برمائي محلي الصنع، وسيبدأ التشغيل التجريبي خلال الأسبوع الأول من ديسمبر 2025 على مسار يبدأ من المتحف المصري الكبير في الجيزة، ويمر عبر الطرق البرية ثم يدخل مياه النيل ليصل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، في رحلة تستمر نحو 90 دقيقة وتقدم للزوار تجربة فريدة تجمع بين التراث والطبيعة.

المواصفات والتجربة

يبلغ طول الأتوبيس البرمائي 12 متراً، وعرضه 2.5 متر، وارتفاعه 3.80 أمتار، ووزنه 12 طناً، وهو مزود بمحرك ديزل عالي الكفاءة وموفر للطاقة، يتمتع بقدرة عالية على التكيّف مع البيئتين البرية والمائية.

السرعة على الطرق البرية تصل إلى 100 كيلومتر بالساعة، والسرعة في المياه تتراوح بين 8 و10 عقدات (توازي 15–20 كم/ساعة).

السعة 43 راكباً، مع تجهيزات داخلية مكيفة ومزودة بنظام صوتي متعدد اللغات يشرح المعالم المارة.

يغطي الأتوبيس نصف المسار على الطرق البرية، ثم ينزل إلى نهر النيل عند نقطة مخصصة على ساحل النهر، حيث تفتح أبوابه تلقائياً لتحويله إلى قارب برمائي، ويستكمل رحلته باتجاه المتحف القومي للحضارة، مروراً بمناظر نهر النيل والجزر والمعالم المحيطة.

التسعير والتجربة السياحية

للسائحين المصريين: 100–250 جنيهاً حسب نوع التذكرة (عادي/مميز)، وللأجانب: 15–25 دولاراً، والأطفال المصريون دون 12 عاماً معفون من التذكرة، وتُقدم رحلات تجريبية مجانية خلال الأسبوع الأول من التشغيل لتعريف الجمهور بالتجربة وتوثيق التفاعل المجتمعي.

يعد هذا المشروع جزءاً من استراتيجية وزارة النقل والآثار لتعزيز السياحة الداخلية والخارجية، وتقديم تجارب مبتكرة تربط بين الموروث الحضاري والبيئة الطبيعية، مع تقليل الأثر البيئي عبر استخدام تقنيات صديقة للبيئة وتسيير يعتمد على الطاقة النظيفة.

ويوصف الأتوبيس البرمائي بأنه أول مشروع من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ويتوقع أن يصبح رمزاً سياحياً جديداً للقاهرة، ويعيد تعريف مفهوم الجولات السياحية المتكاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى