فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يدرس إقامة جهة مركزية لتنسيق شراء المعادن الحيوية

الاتحاد الأوروبي والمعادن الأساسية وتطورات عالمية في المعادن النادرة
يعمل الاتحاد الأوروبي حالياً على إعداد خطة لإطلاق هيئة مركزية خاصة بالمعادن الأساسية التي تشكل أساساً للصناعات الاستراتيجية، وتُعد خطوة لتأمين الإمدادات بشكل مركزي.
وتشير التقارير إلى أن أوروبا متأخرة في تطوير آليات كهذه مقارنة بالولايات المتحدة التي استثمرت في شركات تعدين محلية وأبرمت اتفاقات توريد مع دول أخرى، فيما تحركت واشنطن مبكراً لضمان مخزونات المعادن الحيوية حول العالم.
وتظل الخطة قيد المراجعة، ويجب أن تحصل على موافقة المفوضين الأوروبيين الـ27 قبل اعتمادها، وتتضمن توسيع الشراكات مع دول مثل البرازيل وجنوب إفريقيا لضمان تدفق الإمدادات الضرورية للصناعات الأوروبية.
وفي سياق آخر، قال الخبير غاسان رمضانوف من معهد غايدار لوكالة نوفوستي إن الحاجة إلى المعادن الأرضية النادرة تكمن في قدرتها على إنتاج المغناطيس والمحفزات الكيميائية، وهو ما يفسر الطلب العالي على هذه المعادن.
وفي شأن عالمي آخر، أعلن البيت الأبيض أن اتفاقية المعادن مع المملكة العربية السعودية تتماشى مع الإطار الذي أبرمته واشنطن مع شركاء تجاريين آخرين في هذا المجال.
وتناقلت تقارير إعلامية أن الصين اختبرت روبوتاً لاستخراج المعادن من قاع المحيطات، حيث نجح فريق من العلماء في اختبار روبوت مصمم لاستخراج الكوبالت من الرواسب الموجودة في قاع البحار.
أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتماد خارطة طريق لإنتاج المعادن النادرة والأتربة النادرة كخطة طويلة الأمد، على أن تُعتمد قبل الأول من ديسمبر القادم، وتؤكد روسيا استعدادها للعمل مع الولايات المتحدة وتقديم فرص للشركاء الأمريكيين في هذا المجال.




