اقتصاد

ما الذي يحدث في سوق الحديد في مصر؟

تراجع وتنافس في سوق الحديد المصري

تشتعل المنافسة في سوق الحديد في مصر مع دخول كبرى الشركات في سباق تخفيض الأسعار لمواجهة الركود وتزايد تكاليف الإنتاج.

أقرت مجموعة حديد عز خصماً قدره 10.4% على أسعار كبار التجار والموزعين لمبيعات نوفمبر وبأثر رجعي من بداية الشهر.

خفضت شركات أخرى الأسعار لدى التجار دون إعلان رسمي لتعزيز التنافسية في السوق.

تراجع سعر طن حديد عز للموزعين فعلياً إلى 34.2 ألف جنيه تسليم أرض المصنع من 38.2 ألف، مع إبقاء السعر النهائي المعلن على موقع الشركة كما هو خلال فترة تثبيت الأسعار التي تمتد لثلاثة أشهر.

فرضت الحكومة رسوماً وقائية على واردات البليت بنسبة 16.2% وعلى الصلب المدرفل لمدة 200 يوم بنسبة 13.6%.

خفضت السويس للصلب سعر طن التسليح بنحو 1300 جنيه أو 3.7% ليصل إلى 33.7 ألف جنيه.

خفضت حديد المصريين السعر بنحو 4 آلاف جنيه أو 10.5% ليصل إلى 34.1 ألف جنيه.

كشف رئيس مجموعة العشري للصلب أن المصانع الكبرى تشهد انخفاضاً ملحوظاً في البيع وتواجه مخاطر الإغلاق المؤقت بسبب ارتفاع تكلفة إنتاج الطن إلى أكثر من 32 ألف جنيه.

يبلغ عدد المصانع المتكاملة المنتجة للبيليت نحو 14 مصنعاً، من أبرزها حديد عز وبشاي والسويس والحديد المصريين والجارحي.

تستعد شركة الجارحي للصلب للإعلان عن تخفيضات جديدة خلال اليوم الثلاثاء.

لم تخفض بشاي للصلب الأسعار حتى الآن.

ارتفع إنتاج حديد التسليح في مصر بنحو 6% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025 ليصل إلى 6.085 مليون طن، بينما ارتفعت صادرات اللفائف والقضبان 25% إلى 1.251 مليون طن.

يتوقع رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية أن تعلن عز عن تخفيضات رسمية في ديسمبر مع استمرار الركود وتراجع الطلب، إضافة إلى تحسن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الذي يقلل تكلفة اللقيم المستورد.

تصف شركة حديد المصريين الخصم المتاح للتجار بأنه حافز نقدي وتؤكد أن الأسعار المتداولة حالياً تتراوح بين 34 و35 ألف جنيه للطن.

تؤكد بيانات رسمية استقرار مبيعات حديد التسليح محلياً عند 4.756 مليون طن خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2025.

يعزز ذلك حديث بعض التجار عن أن الركود في نشاط المقاولات وتوقيف تراخيص البناء يسيطر على السوق ويؤدي إلى تراجع الطلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى