عون يحث المستثمرين على الثقة بنهضة لبنان الجديدة

افتتاح مؤتمر بيروت 1 وخطط الإصلاح
افتتح الرئيس اللبناني مؤتمر بيروت 1 قائلاً: هذا اللقاء أردناه أكثر من مجرد مؤتمر اقتصادي، أردناه بداية فصل جديد من نهضة لبنان، فصل عنوانه الثقة والشراكة والفرص.
أوضح أننا بدأنا مسار إصلاحات حقيقية وأقرّنا قوانين أساسية تقوّي الشفافية والمساءلة، وأطلقنا خطوات جدية لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس صلبة تتقدم فيها الكفاءة على المحسوبيات ويعلو فيها القانون على الاستنساب.
وأشار إلى أننا نعمل على تفعيل هيئات الرقابة والمحاسبة لأن الدولة التي تحاسب مسؤوليها وتحمّي مواردها هي الدولة القادرة على حماية المستثمر والمواطن معاً.
وشدّد على أن لبنان يجب أن يستعيد دوره الطبيعي كلاعب اقتصادي وثقافي في المنطقة، وجسر بين الشرق والغرب، ومنصة للتعامل والتعاون بين الشركات والمستثمرين والمؤسسات الإنمائية. انفتاحنا ليس شعاراً، بل توجه فعلي نحو شراكات جديدة نحو الأسواق المحيطة، ونحو تعزيز مكانة لبنان في خارطة الأعمال الإقليمية والدولية.
وأضاف: الرؤية التي نحملها اليوم واضحة: النمو الحقيقي لا يصنعه القطاع العام وحده، ولا القطاع الخاص وحده، بل الشراكة بينهما. دور الدولة أن تُمكّن، أن تضع الإطار، أن تضمن النزاهة والمنافسة، وأن تفسح المجال للقطاع الخاص ليقود التنفيذ، ويعيد خلق فرص العمل، ويدفع بالابتكار، ويعيد الحركة للاقتصاد. لبنان الذي نطمح إليه — ونعمل لأجله — هو منصة استثمارية منفتحة وطموحة، تجمع بين موقع جغرافي استراتيجي، وطاقات بشرية مميزة، وفرص واسعة في قطاعات متعددة.
وختم الرئيس عون كلمته قائلاً: من هنا، من بيروت، أوجه نداءً إلى كل صديق للبنان، إلى كل مستثمر، وإلى كل شريك محتمل: لبنان لا يطلب تعاطفاً، بل ثقة. لا ينتظر صدقة، بل يقدم فرصة. وجودكم هنا اليوم هو استثمار في الاستقرار، في الطاقات الشابة، وفي مستقبل سيكون أفضل إذا سرنا فيه معا.
جوزيف عون: خيار لبنان في التفاوض والتصدي لأي توغل إسرائيلي
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون: ليس أمام لبنان خيار في التفاوض مع إسرائيل إلا التفاوض مع العدو وليس مع صديق أو حليف.
أثار تصريح حول التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة تفاعلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.




