تقارير ترجّح سحب بعض وحدات الحرس الوطني الأميركي من شيكاغو وبورتلاند

سحب قوات الحرس الوطني من شيكاجو وبورتلاند
أعلن مسؤول دفاعي أن البنتاجون سيعيد 200 جندي من الحرس الوطني في كاليفورنيا المتمركزين في بورتلاند و200 من حرس تكساس الوطني المتمركزين في شيكاجو إلى قواعدهما، ليعودوا الأحد.
وكانت الإدارة أرسلت القوات الشهر الماضي لدعم موظفي إدارة الهجرة المحليين في مواجهة النشطاء والمتظاهرين، وفق ما قاله المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته.
لكن القوات لم تشترك في تنفيذ قوانين الهجرة بسبب دعاوى قضائية ضد نشرها، ولم ترد وزارة الدفاع ولا متحدثة حاكمة ولاية أوريغون على طلبات تعليق من رويترز.
وقال متحدث باسم حاكم إلينوي إن الولاية لم تتلق إخطاراً بقرار السحب.
وأعلنت القيادة الأميركية الشمالية على منصة إكس الجمعة أن الوزارة ستقوم في الأيام المقبلة بتحويل وتعديل حجم قواتها في بورتلاند ولوس أنجلوس وشيكاجو لضمان وجود ثابت ودائم وطويل الأمد في كل مدينة.
انتقد الديمقراطيون نشر القوات ورفعوا دعاوى لوقفه، ومن المتوقع أن تقرر المحكمة العليا ما إذا كانت إجراءات ترمب قانونية.
وفي الأشهر الأخيرة نفذت وكالات الهجرة الفدرالية عمليات واسعة في مدن مثل شيكاجو، وأشار أمر قضائي إلى احتجاز نحو 85% من الموقوفين دون مذكرات في إطار عملية ما تُعرف بـ Midway Blitz، ما أدى إلى الإفراج عن مئات المحتجزين.
ولم تخلُ شيكاجو من التوترات بين مسؤولي الهجرة وقيادتها بسبب وضع المدينة كمدينة ملاذ.
وفي بورتلاند أثارت تقارير عن احتجاجات وانتشار قوات فيدرالية مرتبطة بإنفاذ الهجرة دعاوى قانونية وتدقيقاً في استخدام القوة.
وتواصل الإدارة الأميركية تكثيف جهودها لتطبيق قوانين الهجرة على نطاق أوسع، مستهدفة مناطق عادة لا تتعاون مع دائرة الهجرة والجمارك مثل لوس أنجلوس وبوسطن، ضمن حملة ترحيل وعد بها ترمب، مع ضغوط متزايدة على مسؤولي الهجرة لإجراء اعتقالات وترحيل أعداد أكبر من المهاجرين.




