إسرائيل تقتل عشرات الفلسطينيين أثناء تواجدهم للحصول على المساعدات في غزة

تصعيد عسكري في قطاع غزة وتأثيره على السكان المدنيين

شهد قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة تصعيدا ملحوظا في الأعمال العسكرية، مما أدى إلى خسائر بشرية واسعة وتدمير للبنية التحتية، وذلك في ظل تدهور الحالة الإنسانية للمدنيين الذين يعانون من نقص في الموارد الأساسية.

الاشتباكات والضحايا في قطاع غزة

• أسفرت عمليات القصف عن مقتل ما لا يقل عن 61 شخصا وإصابة المئات، وفق تقارير من مصادر طبية.
• انتشرت على مواقع التواصل صور لجثامين مشوهة ملقاة في أحد شوارع خان يونس بجنوب القطاع، مما يعكس حجم الدمار والخسائر البشرية.
• أفاد شهود أن دبابات إسرائيلية أطلقت قذيفتين على الأقل على تجمع فلسطينيين كان ينتظرون شاحنات المساعدات، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ردود الأفعال والإجراءات العسكرية

• اعترفت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على تجمعات فلسطينية في المنطقة، بعد أن أبلغ شهود عن سماع أصوات قذائف الدبابات بشكل مفاجئ.
• تحدث أحد الشهود من داخل مستشفى ناصر عن معاناة الناس وطقوس جلب الطعام والأدوية لأسرهم وسط ظروف أمنية متدهورة.
• أوردت تقارير أن هناك عدة غارات جوية استهدفت مواقع مختلفة من القطاع، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا إضافيا على الأقل.

الوضع الإنساني في قطاع غزة

• قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت منذ أواخر مايو حوالي 397 شخصا، وأصابت أكثر من 3 آلاف آخرين، في تدهور سريع للحالة الإنسانية.
• شهدت الأسابيع الثلاثة الماضية ارتفاعا في وتيرة القتل الجماعي، وسط رفع جزئي للحصار على دخول المساعدات إلى القطاع بعد ثلاثة شهور من الحظر الشامل.

يظل الوضع في غزة على حافة الانفجار مع استمرار التصعيد العسكري وتأثيره المباشر على حياة السكان المدنيين، في وقت يطالب المجتمع الدولي بضرورة وقف فوري للأعمال العدائية ودعم جهود الإغاثة والإعمار.