اقتصاد

سوريا: إغلاق مصفاة حمص وبناء مبانٍ سكنية وخدمية في موقعها

تطوير منطقة المصفاة القديمة ومشروعات التنمية

سيُستغل الأرض التي تقع عليها المصفاة القديمة في مشروع تنموي يهدف إلى تحويلها إلى منطقة سكنية تتضمن مستشفيات ومدارس ومرافق خدمية عامة.

تعاون روسي-سوري في قطاع النفط والغاز وخطة المصفاة الجديدة

وذكر مسؤولون أن المصفاة الجديدة في إطار التخطيط تهدف إلى تلبية احتياجات البلاد من المشتقات النفطية بشكل كامل، وربما الوصول إلى مرحلة يمكن فيها التصدير.

وأعلن مدير الاتصال الحكومي في وزارة الطاقة أحمد السليمان أن سوريا بدأت إنتاج بعض المشتقات النفطية، مما ساعد في تخفيض الأسعار، حيث ينتج اليوم نحو 120 ألف برميل من النفط و7 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً.

وأضاف في حوار مع الإخبارية السورية: «وقّعنا صفقة لاستيراد 7 ملايين برميل من النفط الخام الخفيف لاستخراج المشتقات النفطية ولكي تكون هناك كميات متوفرة طوال العام من بنزين وديزل وتوزيعها على المحافظات بحسب الحاجة ضمن الاستعدادات لقدوم فصل الشتاء».

وكشف عن بلوغ الإنتاج اليومي في سوريا قرابة 7 آلاف برميل.

وتابع: «تعمل مصفاة بانياس بنسبة 80 بالمئة من طاقتها الإنتاجية ومصفاة حمص تعمل بين الـ30 إلى 40 بالمئة من طاقتها الإنتاجية».

وعن التخفيض الذي جرى على أسعار المحروقات، أكد السليمان أن هذا الأمر سينعكس في انخفاض أجور نقل البضائع والسلع، وسيتم إعداد دراسة شاملة بالتنسيق مع وزارة النقل لتخفيض أسعار المواصلات بما يتناسب مع قرار تخفيض أسعار المحروقات، ووصف تخفيض الأسعار بأنه جزء من خطة إصلاح شاملة ستنعكس إيجاباً على المجتمع والصناعة والاقتصاد.

وصول سفن القمح وقرارات رفع العقوبات

وصلت إلى مرفأ طرطوس خلال اليومين الماضيين 4 سفن من روسيا وأوكرانيا تحمل 81 ألف طن من القمح و13 ألف طن من الشعير.

قال وزير الطاقة السوري إن قرار رفع العقوبات سيمكننا من تسريع عجلة تطوير قطاع النفط وإعادة تأهيل البنية التحتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى