اقتصاد

خطة مصرية في السودان لضمان غذاء المصريين

تنظيم تعاون زراعي مصري-سوداني في القاهرة بعد أحداث الفاشر

انعقد اجتماع مصري سوداني في القاهرة بعد أحداث الفاشر المأساوية وفقًا لوكالة بلومبرغ بالعربية، وتتركز المحادثات على تعزيز التعاون الزراعي وتحديد آليات تنفيذ المشروع المشترك، مع الإشارة إلى أن المحاصيل المستهدفة في المرحلة الأولى تشمل القمح والذرة وفول الصويا والأرز.

تتولى وزارة الزراعة المصرية حشد القطاع الخاص والمستثمرين الراغبين في التوسع في السودان من خلال تقديم الدعم الفني والتنظيمي، بينما تتعهد الحكومة السودانية بتوفير الأراضي الزراعية اللازمة وتسهيل الإجراءات القانونية واللوجستية.

وأشار المسؤولون إلى أن نجاح المشروع يتوقف على استقرار الأوضاع الأمنية في شمال السودان كشرط أساسي لجذب الاستثمارات وضمان استدامة الإنتاج.

وطالب الوزير السوداني بزيادة صادرات الأسمدة المصرية إلى السودان من 200 ألف طن إلى 250 ألف طن سنويًا، إضافة إلى استيراد كميات كبيرة من تقاوي القمح والذرة عالية الجودة من مصر لدعم الإنتاج المحلي ورفع كفاءة المحاصيل.

ويُعَد هذا المشروع نقلة نوعية في العلاقات الزراعية بين البلدين، حيث ينتقل التعاون من النمط التقليدي إلى شراكة استراتيجية تجمع الموارد الأرضية السودانية والخبرة الزراعية والتقنية المصرية، في ظل التحديات العالمية المتزايدة في الأمن الغذائي.

أوردت بلومبرغ بالعربية أن الاجتماع يعكس إرادة الطرفين في تعزيز الأمن الغذائي المشترك وتطوير إطار عمل لاستغلال الأراضي والموارد السودانية في إطار استراتيجيات مستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى