صحيفة ذا تايمز: لم تنضم حتى الآن أية دولة إلى التحالف العالمي للطاقة النظيفة الذي أطلقته بريطانيا

أطلقت المبادرة في نوفمبر 2024 خلال أعمال مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين لتغير المناخ (COP-29)، بمبادرة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وتوصف حينها بأنها محاولة جريئة لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة على المستوى العالمي.
نقلت ذا تايمز عن فشل المشروع في التقدم بسبب قلة اهتمام الحكومة البريطانية بالموضوع، وأوضحت أن الجمود البيروقراطي والارتباك داخل الحكومة بشأن أهداف التحالف تفاقما بفعل فشل دبلوماسي، ما حال دون تنسيق لندن لجهودها مع الاتحاد الأوروبي الذي أطلق مبادرة مشابهة لاحقاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن مبادرته الخاصة المسماة المنتدى العالمي للانتقال إلى الطاقة النظيفة خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في يناير 2025، وقد حظيت باهتمام دولي أكبر.
وجاء نشر تقرير ذا تايمز بالتزامن مع مشاركة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر المناخ COP-30 الذي تستضيفه مدينة بيلين عاصمة ولاية بارا البرازيلية في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر، بينما يعقد في يومي 6 و7 نوفمبر قمة تمهيدية يشارك فيها ستارمر.
مع تراجع الولايات المتحدة في معالجة أزمة المناخ يحاول كير ستارمر مع قادة دول أخرى تكثيف الجهود، بحسب تقرير لغوردون براون في ذا غارديان.
بريطانيا تعتزم ربط نظامها لتداول الانبعاثات بنظيره الأوروبي وسط تحذيرات من ارتفاع فواتير الطاقة، كما يعتزم ستارمر الانضمام إلى آلية سوق الكربون الأوروبية لتحقيق صافي انبعاثات صفرية، بدءاً من الشهر القادم، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة فواتير الطاقة لملايين الأسر.
بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
يشهد العالم تحولاً سريعاً نحو الطاقة المتجددة، وهو ما يفرض تحديات جديدة في كيفية تخزين الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل الشمس والرياح.
تُعد بطاريات الجاذبية إحدى الخيارات الواعدة في تخزين الطاقة وتُوصَف بأنها ثورة في هذا المجال، مع توقعات بأن توفر حلاً أكثر كفاءة واستدامة مقارنة بتقنيات التخزين التقليدية.




