اقتصاد

قطر تنفذ أضخم مشروعاتها العقارية عالميًا في مصر

وقع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عقد شراكة استثمارية مصرية-قطرية لتطوير منطقة سملا وعلم الروم في مطروح، كأول استثمار قطري ضخم ضمن حزمة استثمارات قطرية في مصر تبلغ 7.5 مليار دولار.

أبعاد الشراكة ومكوّناتها

يُنفذ المشروع من خلال شركة الديار القطرية التابعة لصندوق الثروة السيادي القطري كجزء من حزمة استثمارات قطرية أوسع تبلغ 7.5 مليار دولار.

وتصل القيمة الإجمالية للمشروع إلى 29.7 مليار دولار، منها 3.5 مليار دولار ثمن الأرض و26.2 مليار دولار استثمار مباشر في البنية التحتية.

الموقع والمساحة

يمتد المشروع على نحو 4900 فدان (حوالي 20.5 مليون متر مربع) بواجهة بحرية طولها 7.2 كيلومتر على البحر المتوسط، وهي منطقة غير مطورة تقع على بعد نحو 480 كيلومترًا شمال غرب القاهرة وتعتبر امتدادًا طبيعياً لمناطق السياحة الساحلية في مصر.

أهداف التنمية والآثار الاقتصادية

يهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية على مدار السنة تشمل فنادق فاخرة، وأحياء سكنية، ومراسي يخوت، وملاعب جولف، ومدارس وجامعات، ومرافق حكومية، بما يعزز من مكانة الساحل الشمالي كوجهة رئيسية للسياحة والاستثمار في حوض البحر المتوسط.

يتوقع أن يوفر المشروع نحو 250 ألف وظيفة، وتُسدد 3.5 مليار دولار ثمن الأرض في ديسمبر القادم، مما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري.

يمثل هذا المشروع تتويجاً للعلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وقطر وعمق الروابط التاريخية التي تجمع قيادتي البلدين، ويتسق مع التوافق بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن دعم الشراكة الاقتصادية وإطلاق حزمة استثمارات قطرية مباشرة في مصر خلال هذه المرحلة الحرجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى