مصر وقطر توقعان اتفاقًا بمليارات الدولارات

وقعت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المصرية مع شركة الديار القطرية اتفاقاً تبلغ استثماراته نحو 29.7 مليار دولار لتطوير منطقة ساحلية في الساحل الشمالي الغربي لمصر بهدف تحويلها إلى وجهة سياحية واستثمارية متكاملة على المستوى العالمي ومركز جذب إقليمي لمختلف الأنشطة الاقتصادية والخدمية.
يُنفذ المشروع على مساحة تصل إلى 20 مليون و588 ألف متر مربع في نطاق منطقة سملا وعلم الروم بمحافظة مطروح، التي تتميز بموقعها المطل على البحر المتوسط وقربها من محاور النقل الرئيسية.
ملامح المشروع وآثاره
ويشمل المشروع إنشاء أحياء ومجمعات سكنية راقية ومرافق سياحية وترفيهية متطورة ومحطات لتوزيع الكهرباء ومعالجة المياه ومستشفيات ومدارس وجامعات ومقرات حكومية ومنشآت خدمات عامة.
وتُعد هذه التطوير خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية المحلية وخلق فرص عمل واسعة ودعم الاقتصاد الوطني عبر جذب السياحة المحلية والدولية، فضلاً عن تلبية الاحتياجات السكانية المتزايدة في المناطق الجديدة.
خلفيات وتداعيات العلاقات
ويأتي التوقيع تنفيذًا للتوافق الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حول تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية في مصر، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي وتنويع الشراكات التنموية بين البلدين.
ويُنظر إلى مشروع علم الروم كأحد أبرز مظاهر الثقة المتبادلة بين القاهرة والدوحة، وتأكيداً على التزام الطرفين ببناء شراكة استراتيجية تسهم في دفع عجلة التنمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.




