فوتشيتش: روسيا تبحث عن مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات

تسعى روسيا لإيجاد حل لمشكلة شركة نيس الروسية-الصربية وتأمل أن تكون النتيجة إيجابية.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن الروس يبذلون جهوداً أكبر من بلاده في هذا الشأن ويبحثون عن شريك، وهو سعيد لأنهم أخذوا الوضع على محمل الجد. وأشار إلى أن صربيا ستضطر إلى الاتفاق مع الروس ومع أي جهة تفاوض بشأن نقل حصة في نيس، كما أن السلطات ستتولى زمام الأمور بنفسها إذا ظهرت مشاكل في تشغيل مصفاة نيس.
وأكد أنه تلقى إشارة إيجابية من الشركاء الروس، ويؤمن بإمكان التوصل إلى اتفاق، ويثق بسلوك صربيا المسؤول الذي لا ينطوي على مصادرة ممتلكات الآخرين.
وأفاد فوتشيتش بأنه أجرى محادثة صريحة وبناءة مع نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين حول العمليات في ظل العقوبات الأمريكية على نيس، وأكد للمواطنين أنه لن يكون هناك نقص في الوقود والمنتجات البترولية في البلاد.
هذا وأفادت وزيرة الطاقة والتعدين الصربية دوبرافكا جيدوفيتش هاندانوفيتش بأن احتياطات شركة نفط صربيا من النفط الخام الخاضع للعقوبات الأمريكية ستسمح لمصفاتها بالعمل دون عوائق حتى 25 نوفمبر، كما تمتلك البلاد احتياطات كافية من النفط والمنتجات البترولية لضمان استقرار السوق.
تصريحات إضافية حول أثر العقوبات
وأشار فوتشيتش إلى أن العقوبات الأمريكية المفروضة على الشركة النفطية الصربية-الروسية المشتركة تعني عملياً عقوبات من الاتحاد الأوروبي فُرضت على الشركة نفسها.
وحذر من أن طاقتنا في أوروبا في خطر وأن العقوبات هي السبب، داعياً أوروبا إلى فهم أن سياساتكم تؤثر مباشرة على إمدادات الطاقة في المنطقة.




