اخبار سياسية

مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية: 16 دولة و20 منظمة غير حكومية تعمل من أجل استقرار غزة

زارَت تولسي جابارد مركز التنسيق المدني العسكري الذي تديره الولايات المتحدة بينما تعمل القوات الأميركية على تخطيط وتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت جابارد في مقابلة مع فوكس نيوز: إنه مثال حي لما يمكن أن يتحقق عندما تتحد الدول من أجل مصالح مشتركة، مع احتمال أن يسهم ذلك في سلام دائم يفيد الأجيال المقبلة.

وأضافت أن هناك لأول مرة منذ جيل شعور بالأمل والتفاؤل لم يحصل فقط في إسرائيل بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهذا يترجم إلى قيادة الرئيس دونالد ترامب والأساس الذي وضعه لاتفاق سلام تاريخي.

كشفت جابارد أن 16 دولة و20 منظمة غير حكومية تعمل حالياً جنباً إلى جنب كجزء من هذه القوة المدنية والعسكرية متعددة الجنسيات بهدف تحقيق الاستقرار في غزة.

وقالت: يجب أن يعلم الشعب الأميركي أن وجود الولايات المتحدة في المركز يهدف إلى القيادة والتنسيق والخدمة.

وأضافت أنه في المحادثات التي أجريتها مع قادة من المنطقة، بما في ذلك في المنامة، تحدث الناس بوضوح وأمل عن مستقبل لا يعتمِد على الصراع بل على التعاون والاستقرار، وذكرت أن التقدم ممكن بقيادة قوية ورؤية مشتركة للسلام.

واختتمت جابارد قائلة: هذه مهمة صعبة تتطلب تواصلاً وتنسيقاً وشفافية واضحة، وأن الاستخبارات لا تدعم الأمن فحسب، بل تدعم السلام والاستقرار الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وجابارد، التي زارت أيضاً معبر كرم أبو سالم على طول حدود غزة، هي أحدث مسؤول في إدارة ترامب يزور إسرائيل كجزء من حملة أوسع لضمان نجاح خطة السلام.

وتأتي رحلتها في أعقاب زيارات مماثلة قام بها نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف.

وسيدعم مركز التنسيق المدني العسكري جهود تحقيق الاستقرار داخل غزة، ويسهّل المساعدات الإنسانية والأمنية التي يجري تطويرها كجزء من خطة السلام الأوسع نطاقاً لإدارة ترامب.

ومن المتوقع أن يلعب تبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق دوراً حاسماً في نجاح وقف إطلاق النار، وهو جزء من سبب وصول جابارد إلى إسرائيل لمشاهدة العمليات بشكل مباشر، بحسب فوكس نيوز.

ويوجد نحو 200 جندي أميركي على الأرض يشاركون في المركز العسكري والأمني، لكنهم لن يدخلوا قطاع غزة. وسيرسل تحالف من قوات دولية في نهاية المطاف من أجل تحقيق الاستقرار إلى القطاع للمساعدة في تنفيذ خطة السلام التي وضعتها الإدارة الأميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى