اخبار سياسية

عون: لبنان لا خيار أمامه سوى التفاوض مع إسرائيل

أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن لا خيار أمام لبنان إلا التفاوض، وأن نهاية كل حرب تكون التفاوض، في إشارة إلى ملف المفاوضات مع إسرائيل.

وفي تدوينة نشرتها الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” خلال لقائه وفدًا من مجموعة “آل خليل” في قصر بعبدا، قال إن العمل السياسي يقوم على ثلاث أدوات هي: الدبلوماسية والاقتصاد والحرب، مضيفاً: عندما لا تؤدي الحرب إلى نتيجة، فالنهاية دائماً تكون التفاوض، والتفاوض ليس مع صديق بل مع عدو.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن عون تعليقه خلال اللقاء على ملف المفاوضات مع إسرائيل بأن لغة التفاوض أهم من لغة الحرب التي رأينا آثارها، وكذلك اللغة الدبلوماسية التي نعتمدها جميعاً، من رئيس البرلمان نبيه بري إلى رئيس الحكومة نواف سلام.

وعن الملف اللبناني السوري قال عون لوفد “آل خليل”: بدأنا في معالجة ملف العلاقات مع سوريا وتبلورت الأمور أكثر، وتوجد نوايا جدية متبادلة، وقريباً سيتم تشكيل لجان مشتركة لحل مسألة ترسيم الحدود.

مفاوضات لإنهاء الاحتلال

أعرب عون عن جاهزية لبنان للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بإرادة متبادلة وبزمان ومكان يحددان لاحقاً، فيما طالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

وخلال لقائه مع وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول في القصر الرئاسي في بعبدا، قال بأن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عليهم الضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن في نوفمبر الماضي، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الدولية الجنوبية، واستكمال تنفيذ الخطة لبسط سيادة لبنان على كامل أراضيه.

وأضاف: لسنا من دعاة الحروب، لأننا جربناها وتعلمنا منها العبر، لذلك نريد إعادة الاستقرار إلى لبنان بدءاً من جنوبه، وأكد أن خيار التفاوض هو من أجل استرجاع أرضنا المحتلة، وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال، لكن هذا الخيار لم يقابله الطرف الآخر سوى بمزيد من الاعتداءات على لبنان في الجنوب والبقاع، وارتفاع منسوب التصعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى