اخبار سياسية

غضب إسرائيلي إثر إغلاق فرنسا أجنحة الأسلحة في معرض باريس الجوي

توتر يتصاعد في معرض باريس الجوي بين فرنسا وإسرائيل

شهد معرض باريس الجوي، الذي يُعقد كل عامين، توترات دبلوماسية بسبب قرار فرنسا إغلاق أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية، وهو ما زاد من حدة التوترات بين الحليفين التقليديين، فرنسا وإسرائيل.

أحداث رئيسية في المعرض

  • تم إغلاق أجنحة شركات أنظمة إلبيط، ورافائيل، وصناعات الفضاء والطيران الإسرائيلية، بحجة رفضها إزالة الأسلحة الهجومية من عروضها قبل انطلاق المعرض.
  • وظلت الأجنحة الإسرائيلية الأصغر، بما فيها جناح وزارة الدفاع، مفتوحة خلال الحدث.
  • أكدت فرنسا أنها طلبت من العارضين الامتثال لقرار حظر عرض الأسلحة الهجومية، مع موافقة رسمية من السفارة الإسرائيلية في باريس على هذا الشرط.

ردود الأفعال والتطورات

  • رفضت إسرائيل القرار بشكل قاطع، معتبرة إياه إجراءً سياسيًا يهدف إلى استبعاد الأسلحة الإسرائيلية المنافسة للصناعة الفرنسية، ووصفته بأنه غير مبرر وغير مسبوق.
  • ظهرت حواجز سوداء تفصل الأجنحة الإسرائيلية عن غيرها، مما أُعتبر تذكيراً بأيام الفصل العنصري في أوروبا.
  • وأفاد مصدر إسرائيلي أن الوفود فوجئت بالإرشادات الليلة السابقة للمعرض، رغم موافقتها المسبقة على القائمة المعروضة.

ردود الفعل الدولية والسياسية

  • انتقدت حاكمة نيويورك الجمهورية، سارة هاكابي ساندرز، القرار ووصفته بأنه “غير معقول تماماً”.
  • وأعربت سيناتورة من الحزب الجمهوري عن استيائها، واعتبرت أن الخطوة تظهر قصر نظر وتمايز غير مبرر تجاه الشركات الإسرائيلية.
  • أكد نائب رئيس شركة أنظمة إلبيط أن الخطوة الفرنسية تأتي من محاولة إحباط المنافسة العالمية، خاصة أن الشركة فازت بعقود أوروبية عديدة.

تداعيات وتوقعات مستقبلية

على الرغم من محاولات الوسطاء، لم تُشهد أي مؤشرات على عودة الأجنحة الإسرائيلية إلى المعرض مع اقتراب نهاية اليوم الأول، وسط دعوات من المنظمين للشركات الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها واتباع الإرشادات لاستعادة أجنحتها في الأيام القادمة.

وفي ظل هذه التوترات، يستمر المعرض في أن يكون منصة هامة للصناعات الجوية والدفاعية، ولكن الخلافات الحالية قد تؤثر على سير الفعالية وتعاون الشركات المشاركة فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى