مجموعة السبع تؤكد على دعم إسرائيل وتصرح بأن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً

موقف مجموعة السبع في ظل التصاعد الأخير للأحداث في الشرق الأوسط
في ظل تصاعد التوترات والأحداث الدامية في المنطقة، أصدر زعماء مجموعة السبع بياناً يجسد موقفهم تجاه الأزمة الراهنة، مع التركيز على أهمية حماية المدنيين وضمان أمن إسرائيل، بالإضافة إلى الحاجة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع توسع الصراع.
المواقف الرئيسية لمجموعة السبع
- أكدت المجموعة على دعمها الكامل لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس.
- شددت على أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً، معبرة عن قلقها من البرامج النووية الإيرانية.
- عبرت عن أملها في أن يساهم حل الأزمة الإيرانية في خفض التصعيد الأوسع، بما يشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
- حذرت من التداعيات الإنسانية، وأكدت على ضرورة حماية المدنيين في مناطق الصراعات.
الاجتماعات والتطورات الدبلوماسية
عقد زعماء مجموعة السبع في منتجع “كاناناسكيس” بكندا، منذ الأحد وحتى الثلاثاء، على الرغم من مغادرة الرئيس الأميركي مبكراً بسبب تصاعد التوتر في المنطقة. حيث أشار الرئيس الأميركي إلى ضرورة العودة إلى واشنطن بشكل عاجل، مع تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط.
التطورات الأمريكية
- أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي غادر قمة مجموعة السبع مبكراً لمتابعة التطورات.
- نقلت مصادر إعلامية عن ترمب أنه طلب اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن القومي الأميركي فور عودته إلى البلاد، لمتابعة الوضع المتصاعد.
- تزامن ذلك مع إعلان مسؤولين كبار مثل وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي عن مغادرتهم الاجتماعات لضمان تنسيق الجهود وتحليل التطورات الميدانية.
جهود دبلوماسية من أوروبا وأخرى
أشار الرئيس الفرنسي إلى أن نظيره الأميركي أبلغ قادة مجموعة السبع بوجود نقاشات جارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، معبرًا عن استعداد الأوروبيين للمشاركة في المفاوضات الجادة مع إيران في حال التوصل لاتفاق يوقف التصعيد.
كما أكد ماكرون على أن العمليات العسكرية السابقة كانت خطأ استراتيجياً، مع التركيز على أهمية المفاوضات وضرورة خفض التصعيد بين الأطراف المعنية لضمان أمن المنطقة.
تصريحات ومبادرات غير مسبوقة
- قال ترمب إن الجميع يجب أن يرحل عن طهران، منتقداً الاتفاق النووي السابق مع إيران، وداعياً إلى إعادة النظر بشكل كامل في البرامج النووية الإيرانية.
- ضمن التصعيد، يسود القلق من توسع الحرب، مع تبعات إنسانية واسعة على المدنيين، وهو ما يؤكد على ضرورة التحرك السريع والدبلوماسي لاحتواء الأزمة.