من العلا إلى البحر الأحمر… السعودية ترحب بخمسين مليون سائح وتفتح أبوابها أمامهم

قطاعات سياحية جديدة وخطة النمو

أوضح الخطيب أن المملكة تشهد ظهور عدة قطاعات سياحية جديدة، تشمل السياحة الترفيهية والرياضية والثقافية وسياحة المؤتمرات والفعاليات والمعارض، وأن الرياض أصبحت من أكثر المدن نشاطاً على مستوى العالم في استضافة الفعاليات الكبرى.

تصريح الوزير يبين أن السياحة تمثل 18% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و5% من الناتج المحلي للمملكة، مع طموح لمضاعفة هذه النسبة خلال الخمس سنوات المقبلة لتصل إلى 10% من إجمالي الوظائف.

وكشف عن قيام الوزارة بإجراء دراسات معمقة للأسواق السياحية العالمية ركزت على أكثر من 66 دولة تمثل 80% من السوق السياحي العالمي، بهدف ضمان توصيلية قوية مع الوجهات السعودية مثل الرياض وجدة والعلا والبحر الأحمر.

وشدد على أهمية تطوير التوصيل الجوي، مشيراً إلى أن شركات الطيران تعمل على مضاعفة عدد الرحلات الجوية لتلبية الطلب المتزايد بسرعة.

وأشار إلى أن المملكة استقبلت أكثر من 30 مليون سائح خلال عام 2024، مع التطلع إلى تحقيق هدف 50 مليون سائح دولي بحلول عام 2030، مؤكداً أن التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة يتيح للزوار خيارات سياحية متنوعة.

مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار

وتستضيف الرياض في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري أعمال النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد تحت شعار مفتاح الازدهار بمشاركة واسعة من قادة الدول وكبار التنفيذيين والمستثمرين العالميين والخبراء في مجالات الاقتصاد والطاقة والتقنية.