اخبار سياسية
ترمب يطالب الجميع بمغادرة طهران على الفور

تصاعد التوتر في الشرق الأوسط وسط تصريحات وتحركات عسكرية دولية
شهدت المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع تصاعد التصريحات والتطورات العسكرية التي تبرز خطورة الأوضاع واحتمالات التصعيد في الحرب المحتملة بين إسرائيل وإيران. ويأتي ذلك على خلفية تصاعد الحوادث العسكرية والاجتماعات الدولية التي تهدف إلى وضع حد لهذا التصعيد أو على الأقل إدارة تداعياته.
تصريحات الرئيس الأميركي ودعوات لإخلاء طهران
- قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن على الجميع «إخلاء طهران فوراً»، مشيراً إلى ضرورة توقيع إيران على الاتفاق النووي.
- عبّر عن استيائه من تردي الأوضاع، ووصف إهدار الأرواح البشرية بأنه عار.
- أكد أن لا إمكانية لإيران بامتلاك سلاح نووي، ودعا إلى أن يُخلَی الطّهران فوراً.
وفي سياق متصل، أكد ترمب أن «أميركا أولاً» تشمل عدم السماح ل إيران بامتلاك السلاح النووي، مع العمل على تعزيز مكانة الأمة الأمريكية.
تحركات عسكرية واستعدادات في المنطقة
- أعلنت إدارة الدفاع الأميركية عن نية لنشر تعزيزات عسكرية في الشرق الأوسط، بهدف حماية القوات الأميركية في المنطقة.
- وفقًا لمصادر صحفية، أبلغت الولايات المتحدة حلفاءها في المنطقة بأنها لن تتدخل بشكل نشط إلا إذا استهدفت إيران مواطنين أميركيين، محذرة من تجاوز الخط الأحمر.
- تم توجيه رسائل مشابهة قبل هجمات إسرائيل الأخيرة على إيران، بهدف ردع الانتقام الإيراني المحتمل.
موقف إسرائيل والولايات المتحدة من التصعيد الأخير
- طلبت إسرائيل من إدارة ترمب المشاركة في الحرب بهدف القضاء على البرنامج النووي الإيراني، إلا أن الأخيرة نفت دراسة هذا الخيار حالياً.
- رغم وجود فرصة لاغتيال القيادات الإيرانية، إلا أن ترمب رفض تنفيذها، حرصاً على عدم دفع إيران إلى التصعيد.
- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن استهداف القيادات الإيرانية قد يقلل من حدة الصراع أو يرفع من مستوى التوتر، مع استبعاد التفاوض كحل حالياً.
محادثات إيران وتقلبات الموقف الدبلوماسي
- كشف دبلوماسيون عن رغبة إيران في مناقشة وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات النووية، بعد انتهاء ردها العسكري.
- إلا أن إسرائيل أكدت أنها غير مهتمة بوقف العمليات العسكرية حالياً، لأنها لم تحقق أهدافها في تدمير البرنامج النووي والباليستي الإيراني.
خلاصة الوضع الحالي
ومع تنامي التصريحات وتكثيف التحركات العسكرية، يبقى السؤال حول مدى تكرار سيناريو التصعيد وتوسعه ليشمل مزيداً من الدول والمنطقة بشكل أوسع، في ظل غياب التوافق على حل سلمي ينهي الأزمة التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.