اخبار سياسية

ترمب يصعّد نبرته تجاه كندا في خضم أزمة إعلان ريجان والرسوم: لن يستغلنا أحد

اتهام ترامب لكندا بمحاولة التأثير بشكل غير قانوني على المحكمة العليا

اتهم ترامب كندا بمحاولة التأثير بشكل غير قانوني على المحكمة العليا في القضية المتعلقة بفرض الرسوم الجمركية التي تنظرها المحكمة حالياً.

قال ترامب عبر منصة تروث سوشيال إن كندا اشترت إعلاناً ضخماً بطريقة احتيالية يعكس ادعاء بأن رونالد ريغان لم يكن يريد الرسوم الجمركية، في حين كان من وجهة نظره يدعمها لأنها ت служ على الأمن القومي للولايات المتحدة.

وصف ترامب القضية بأنها من أهم القضايا في تاريخ البلاد، مشيراً إلى أن كندا استمرت في فرض رسوم على مزارعينا تصل إلى 400%، ثم قال إنه لا يجوز لأي دولة استغلال الولايات المتحدة في المستقبل.

وأضاف أن الولايات المتحدة أصبحت دولة أقوى وأكثر أمناً من قبل بفضل تطبيق الرسوم الجمركية، وأن القضية المعروضة الآن أمام المحكمة العليا تستحق مكانة بارزة في تاريخ البلاد.

كما أشارت تقارير أن المحكمة العليا وافقت في سبتمبر على النظر عاجلاً في شرعية الرسوم، وأن النظر سيبدأ في مطلع نوفمبر، ما قد يتيح صدور حكم قبل نهاية العام.

التبعات السياسية والاقتصادية وتداعياتها

وكان رئيس وزراء أونتاريو، دوغ فورد، قد أعلن في أكتوبر أن المقاطعة ستنفق 75 مليون دولار على حملة إعلانية تُبث في الولايات المتحدة وتضم مقاطع للمعلقين ينتقدون الرسوم الجمركية، وهي خطوة رُفِضت بزعم أنها استُخدمت دون إذن.

وفي مساء الخميس، أعلن ترامب إلغاء كافة المفاوضات التجارية مع كندا ردّاً على إعلان التلفزيون المذكور، قائلاً إن كندا أنفقت 75 مليون دولار في محاولة للتأثير على قرارات المحكمة الأمريكية العليا ومحاكم أخرى.

وكتب ترامب على تروث سوشيال أن الرسوم الجمركية مهمة جداً للأمن القومي والاقتصاد الأميركي، وبناءً على التصرفات الأخيرة ستنهي جميع المفاوضات التجارية مع كندا اعتباراً من الآن.

وأشارت المؤسسة الرئاسية رونالد ريغان إلى أنها علمت بأن حكومة أونتاريو أعدّت إعلاناً استخدم مقاطع صوتية ومرئية من خطاب ريغان القائل في خطاب الإذاعة الأمة حول التجارة الحرة والعادلة بتاريخ 25 أبريل 1987، وهو ما وصفته بأنه انحراف عن مضمون الخطاب ولم تحصل على إذن لاستخدامه أو تعديله، وتدرس الخيارات القانونية المتاحة، كما نشرت المؤسسة نص الخطاب كاملاً على منصة إكس.

وكانت كندا حتى الآن ثاني أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة وأكبر مستورد لصادراتها، وتُعد وجهة رئيسية لـ36 ولاية أميركية، حيث يعبر الحدود يومياً سلع وخدمات تبلغ قيمتها نحو 3.6 مليار دولار كندي، كما تمثل نحو 60% من الواردات الأميركية من النفط الخام و85% من واردات الولايات المتحدة من الكهرباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى