على مدار 15 عامًا.. الغاز الإسرائيلي سيتدفق نحو مصر بلمسة بريطانية

أعلنت الشركة أن الاتفاق ضمن إطار صفقة أوسع لشراء ونقل الغاز الإسرائيلي تبلغ قيمتها 4 مليارات دولار، حيث يشمل الاتفاق المبرم مع شركة تشغيل خطوط الأنابيب المملوكة للدولة في إسرائيل نقل ما يصل إلى مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، مع خيارات للتمديد أو الإنهاء المبكر للعقد.
أعلنت شركة إنرجين في سبتمبر الماضي عن حصولها على عقود جديدة بقيمة 4 مليارات دولار لشراء ونقل الغاز الإسرائيلي خلال النصف الأول من العام، ما رفع إجمالي قيمة عقودها إلى 20 مليار دولار على مدى العقدين المقبلين.
خفضت الشركة المدرجة في بورصة لندن توقعاتها للإنتاج السنوي للمرة الثانية خلال أقل من أربعة أشهر، وذلك بسبب التعليق المؤقت للإنتاج في إسرائيل في يونيو الماضي.
أظهرت نتائج أعمال الشركة عن النصف الأول من العام حتى 30 يونيو تراجع أرباحها الأساسية بنسبة 11%، بينما ارتفع صافي ربحها بعد خصم الضرائب بنحو 24%. وبلغت أرباحها المعدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ونفقات الاستكشاف 505 ملايين دولار، في حين بلغ صافي الربح بعد الضرائب 110 ملايين دولار.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ماثيوس ريجاس إن تقديرات إنرجين تشير إلى وجود نحو 3 تريليونات قدم مكعب من الغاز تحت منصات التنقيب الحالية في مصر.
أما الاستكشافات المستقبلية، فيدرس ريجاس التنقيب في التكوينات غير المستغلة في البلوك 23 قبالة السواحل الإسرائيلية، خاصة في الصخور العميقة من العصر الوسيط، والتي قد تمثل مجالًا واعدًا في شرق البحر المتوسط.
كما كشف أن الشركة تخطط للبحث عن شريك لتنفيذ هذا المشروع المعقد، متوقعًا أن يتم ذلك بعد عودة الاستقرار إلى المنطقة.
وتخطط إنرجين لنقل ما يصل إلى ملياري متر مكعب سنويًّا من الغاز من حقل كاتلان الإسرائيلي، المقرر بدء إنتاجه عام 2027، عبر خط أنابيب نيتسانا المرتقب بين إسرائيل ومصر، والذي لم يُبنَ بعد.




