اقتصاد

ماكرون يطلق أداة لمكافحة الإكراه في مواجهة الصين

تدرس أوروبا الرد المحتمل على إجراءات الصين التي تعتزم فرض قيود جديدة على صادرات مواد خام حيوية في حال فشلت بروكسل في التوصل إلى حل دبلوماسي مع بكين.

تصريحات القادة الأوروبيين حول خيارات الرد

قال ماكرون خلال قمة الاتحاد الأوروبي إنه يتعيّن على القادة تقييم جميع الخيارات المتاحة، بما في ذلك تفعيل أداة مكافحة الإكراه التجاري القوية التي لم تُفعل حتى الآن.

وأكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن مسألة التدابير لم تُتخذ قرارات نهائية وإن كانت النقاشات قد تركزت على هذه المسألة.

تُعد أداة مكافحة الإكراه الخاصة بالاتحاد الأوروبي من أقوى الآليات التجارية لدى التكتل، وهي مطبّقة منذ يناير 2023 وتتيح فرض عقوبات اقتصادية أو تجارية على دول تمارس ضغوطاً غير مشروعة على الدول الأعضاء، ويمكن أن يؤدي تفعيلها إلى تفاقم التوترات مع الصين.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية في 9 أكتوبر عن فرض رقابة صارمة على صادرات مجموعة من السلع الحساسة، تشمل مواد مرتبطة بعناصر الأرضية النادرة من الوسط والوزن الثقيل، وبطاريات ليثيوم، وأنود مصنّع من الجرافيت الاصطناعي، إضافة إلى معدات استخراج ومعالجة المعادن الأرضية النادرة والمواد الخام والمواد فائقة المتانة، على أن تدخل هذه القيود حيز التنفيذ في 8 نوفمبر القادم.

ودانت الصين قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج شركات صينية ضمن الحزمة الجديدة من العقوبات التي تبناها ضد روسيا.

حذر رئيس وزراء سنغافورة من أن العالم يواجه مرحلة انتقال فوضوية قد تستمر حتى عقد من الزمن مع تراجع الهيمنة الأمريكية كضمان للنظام الدولي.

ذكرت بلومبرغ أن الاتحاد الأوروبي يطور حزمة من الإجراءات التجارية المحتملة للرد على خطط الصين فرض قيود على صادرات المعادن النادرة.

جادل ماكرون ترامب بشأن روسيا عندما ناقش قضية واردات الطاقة الروسية إلى أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى