اخبار سياسية
مسؤولون: ترمب يجهز اقتراح “الفرصة الأخيرة” لإيران بخصوص برنامجها النووي

تصعيد الموقف في الشرق الأوسط: جهود دبلوماسية واستعدادات عسكرية محتملة
تتواصل التطورات المتسارعة في الساحة الإقليمية مع تصاعد الأزمة بين إيران وإسرائيل، وسط جهود دبلوماسية ومخاطر تصعيد عسكري محتمل. يركز المجتمع الدولي على محاولة تهدئة التوترات ورصد التحركات العسكرية على الأرض.
الجهود الأمريكية والأوروبية في الملف النووي الإيراني
- ذكر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يستعد لتقديم «عرض نهائي» لإيران بشأن برنامجها النووي، وسط استمرار التصعيد مع إسرائيل الذي أسفر عن ضحايا ومصابين.
- يفيد المسؤولون أن العرض الجديد قد يتضمن تحسينات مقارنة بالمقترحات السابقة، مع التركيز على مبدأ إدارة ترمب بعدم السماح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم.
إشارات إيرانية وتواصل مع الوسطاء
- أفادت تقارير بأن إيران أرسلت «إشارات عاجلة» بأنها تسعى لإنهاء الأعمال العدائية واستئناف المفاوضات، من خلال رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب.
- وذكرت المصادر أن طهران أبلغت مسؤولين عربًا بأنها منفتحة على العودة للمفاوضات، بشرط عدم مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم.
- كما أرسلت إيران رسائل إلى إسرائيل تؤكد فيها أن من مصلحتهما احتواء مستوى العنف، بحسب التقارير.
موقف إسرائيل وردود الفعل الأمريكية
- أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه لتصريحات صحيفة «وول ستريت جورنال»، مؤكدًا أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في التصدي لبرنامج إيران النووي هو من مصلحتها.
- وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تملك معلومات استخباراتية قوية حول نوايا إيران في بناء الأسلحة النووية وتوسيع ترسانتها الصاروخية، واصفاً ذلك بالتهديد الوجودي.
- وفيما يخص المفاوضات، أوضح مسؤول إسرائيلي أن بلاده لم تتلق بعد أي اتصال رسمي، وأن المفاوضات تجري حالياً بين طهران وواشنطن، في حين تواصل إسرائيل استهداف أهداف معينة بالإضافة إلى ذلك.
الاستعدادات العسكرية الأمريكية في المنطقة
- أفاد مسؤولون أمريكيون أن الجيش الأمريكي نقل عددًا كبيرًا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، كجزء من استعداداته لاحتمال تدخل عسكري.
- تُشير المصادر إلى أن أكثر من 31 طائرة من طرازات مختلفة غادرت الولايات المتحدة باتجاه مناطق قارة أوروبا، في خطوة تعكس جاهزية القوات الأمريكية، مع تصاعد التوترات في المنطقة.
- وفي سياق ذلك، يُعتقد أن التحركات الأمريكية تأتي كرسالة واضحة بأن الخيار العسكري لا يُستبعد، وأن الجهوزية تعتبر جزءًا من سيناريوهات الرد المحتملة على التصعيد.
تصريحات الرئيس الأمريكي وتوجهاته المستقبلية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن إيران لن تربح في الحرب التي تخوضها ضد إسرائيل، داعيًا طهران إلى الدخول في مفاوضات قبل فوات الأوان. وأكد أن طهران ترغب في التفاوض لخفض التصعيد، مشيرًا إلى أنها لم تفِ بوعودها بعد مهلة الـ60 يومًا التي أعطاها للجانب الأمريكي، والتي انتهت بعدم التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي.
وفيما يخص التدخل المباشر، أكد ترمب أنه لا يرغب في الحديث عن خيارات عسكرية لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة تستعد لأي تطور مفاجئ، وأن القرار النهائي سيكون بيد شخص واحد فقط.