اخبار سياسية

الاتحاد الأوروبي ينتقد زيارة بوتين المرتقبة إلى المجر ويلوّح بحزمة عقوبات جديدة

أشارت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن احتمال سفر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المجر لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا ليس شيئاً لطيفاً. وأضافت قبل اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في لوكسمبورغ أن جهود الولايات المتحدة لإحلال السلام موضع ترحيب، لكنها ترى ضرورة أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالزعيم الروسي. وأوضحت أن لدى واشنطن قدرة كبيرة للضغط على روسيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وإذا استُخدمت فسيكون من الجيد أن تتوقف الحرب. كما لفتت إلى أنه فيما يتعلق بودابست، لا يُعد أمراً لطيفاً أن يصل إلى أوروبا مَن صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، والسؤال هو ما إذا كانت المحادثات ستؤدي إلى نتيجة.

وقال وزير الخارجية الليتواني كيستوتيس بودريس إنه لا مكان لبوتين في أي عاصمة أوروبية، مضيفاً قبل اجتماع الوزراء: “المكان الوحيد لبوتين في أوروبا هو لاهاي، أمام المحكمة، وليس في أي من عواصمنا”.

المجر.. مكان متفق عليه

وأثار موقع القمة اهتماماً واسعاً، إذ أن بوتين مطلوب بتهم “جرائم حرب” في بعض الولايات القضائية، مما يقيّد سفره. وكان الرئيس الأميركي قال إنه أجرى “محادثة مثمرة للغاية” مع نظيره الروسي، مشيراً إلى أنهما اتفقا على عقد قمة في المجر لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وكتب ترامب الخميس على Truth Social أنهما اتفقا على أن تُعقد اجتماعات مستشارين رفيعي المستوى الأسبوع المقبل، لقيادتها من قبل وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى جانب أشخاص آخرين سيتم تحديدهم لاحقاً. وأضاف أن مكان الاجتماعات الأولية سيحدد لاحقاً، وأنه سيلتقي بعد ذلك بالرئيس بوتين في مكان متفق عليه، بودابست، لمعرفة ما إذا كان بالإمكان إنهاء هذه الحرب المخزية. وتوترت علاقة أوكرانيا مع المجر بشكل متزايد، فقد اتهم زيلينسكي الشهر الماضي طائرات مسيّرة مجرية بعبور الحدود إلى أوكرانيا، فكان رد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بأن أوكرانيا ليست دولة مستقلة ذات سيادة. وعلى عكس أغلب قادة الناتو والاتحاد الأوروبي، حافظ أوربان على علاقات ودية مع روسيا، كما شكك في منطق المساعدات الغربية لكييف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى