اخبار سياسية

نتنياهو: قصف خامنئي سيؤدي إلى إنهاء الصراع مع إيران ولن يزيد من تصاعده

تصعيد وتوتر في الشرق الأوسط: مواقف وتحركات على الساحة الدولية

يشهد المشهد الإقليمي والدولي حالة من التوتر المتزايد مع تصاعد الأحداث بين إسرائيل وإيران؛ حيث تتباين التصريحات وتتصاعد التداعيات على خلفية التهديدات والتحركات العسكرية والدبلوماسية. في هذا السياق، تتداخل مواقف القيادات الدولية والإقليمية مع التحذيرات من تصاعد الأزمة إلى ما قد يؤدي إلى مواجهات واسعة.

موقف إسرائيل من التصعيد ضد إيران

  • نتنياهو يحذر ويؤكد: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن استهداف رموز إيران مثل المرشد علي خامنئي لن يُنهي الصراع، بل قد يُعقّد الوضع أكثر، معتبراً أن الحرب الأبدية هي ما يريده النظام الإيراني.
  • العمليات ضد البرنامج النووي: أشار إلى أن إسرائيل نفذت عمليات ضد كبار العلماء النوويين الإيرانيين، معتبرًا أن هؤلاء يمثلون فريق العمل النووي الذي يهدد أمن المنطقة.
  • الدعم الأمريكي: عبّر نتنياهو عن اعتقاد راسخ بأن من مصلحة الولايات المتحدة دعم إسرائيل في مساعيها لوقف التمدد النووي الإيراني، مع رفضه للتقارير التي تشير إلى نية إيران استئناف المفاوضات.

الانتقادات والتحذيرات الدولية

  • تصريحات إيران: اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن نتنياهو هو “مجرم حرب” وأن هدفه إجهاض وحدة الصف الإيراني والأمريكي، محملاً إسرائيل مسؤولية محاولة إفشال مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
  • الضغوط على إيران: دعا عراقجي إلى وقف العدوان الإسرائيلي لتحقيق استئناف المفاوضات، محذراً من أن الردود ستتواصل في حال استمرار العدوان.

تصريحات الولايات المتحدة والردود الإقليمية

  • موقف ترمب: أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن إيران لن تنتصر في حربها ضد إسرائيل، وحث طهران على الدخول في حوار قبل تفاقم الأزمة، معربًا عن قلقه من تصاعد العنف وسط دعوة للحوار والحلول الدبلوماسية.
  • تحذيرات من التدخل المباشر: امتناع ترمب عن الكشف عن نوايا الولايات المتحدة بشأن التدخل المباشر، مع الإشادة بالدعم الإسرائيلي، مؤكدًا أن الوضع يمثل تهديدًا عالميًا يجب التعامل معه بحذر.

الاستنتاج والتوقعات المستقبلية

تظل المنطقة على صفيح ساخن، مع تصاعد التصريحات وتحركات عسكرية ودبلوماسية تهدف إلى الحد من تفاقم الأزمة. وعلى الرغم من المساعي الدبلوماسية، فإن التصعيد العسكري المحتمل يظل واردًا إذا ما استمرت السياسات الحالية، مع استعداد القوى الدولية لردود فعل محتملة قد تؤدي إلى توترات أوسع في المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى