اخبار سياسية

القبارصة الأتراك يصوتون لاختيار زعيم لهم في ظل جمود محادثات السلام

يتجه الناخبون في شمال قبرص إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد في انتخابات رئاسية تُعتبر اختباراً لإحياء المحادثات الرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة.

يواجه الزعيم القبرصي التركي الحالي إرسين تتار، الذي يؤيد حل الدولتين، منافسه الرئيسي من يسار الوسط طوفان أرهُرمان الذي يفضل تجديد المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن تسوية اتحادية مع القبارصة اليونانيين.

وبرفض القبارصة اليونانيين موقف تتار المؤيد لحل الدولتين، بينما تشهد محادثات السلام جموداً منذ عام 2017.

ويتنافس سبعة مرشحين، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن السباق ينحصر بين تتار وأرهُرمان، مع احتمال إجراء جولة ثانية في 26 أكتوبر إذا لم يسفر الانتخابات عن فائز صريح.

خلفية وتطورات سابقة

وانقسمت قبرص في عام 1974 خلال غزو تركي لدرء انقلاب قصير مدعوم من اليونان، والذي حدث في أعقاب قتال متقطع بعد انهيار إدارة تقاسم السلطة في عام 1963.

ولا يحظى شمال قبرص سوى باعتراف تركيا.

فُتحت صناديق الاقتراع في الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش وستُغلق في الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تظهر النتائج في وقت متأخر الأحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى