يتوقع مسؤول روسي أن يبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية 50 مليار دولار

أوضح رئيس مجلس الأعمال الروسي العربي غوركوف لوكالة نوفوستي أن الدول الـ22 الأعضاء في جامعة الدول العربية بلغ حجم التبادل التجاري نحو 34 مليار دولار بحلول عام 2024، مع وجود إمكانية للوصول إلى 50 مليار دولار وأكثر.
وأضاف أن رغم قيود الدفع، نما حجم التبادل التجاري بنسبة تتراوح بين 5 و10% خلال العام الماضي، مع ارتفاع الطلب على المنتجات الروسية في الأسواق العربية بما فيها المواد الغذائية والتقنيات المتقدمة.
ولفت إلى أن العلاقات الروسية العربية تشهد تطوراً ليس على المستوى السياسي فحسب، بل أيضاً في المجالات التجارية والاقتصادية، حيث تتسع سبل التعاون لتشمل التجارة والاستثمار والسياحة والعلوم والتكنولوجيا.
آفاق التعاون في الجزائر والعراق ومناطق أخرى
وتحدث غوركوف عن إمكانات كبيرة للتعاون الروسي مع الجزائر والعراق في المشاريع الصناعية والتكنولوجية، مع تشجيع على توسيع المجالات خارج نطاق الطاقة.
وفي المغرب، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي بأن التبادل التجاري ارتفع بنسبة 30% في النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، مع استمرار جهود توسيع العلاقات الاقتصادية.
وأكد وزير الطاقة السوداني رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرة الروسية في مجالات النفط والطاقة الكهرومائية لتعزيز قدراتها الإنتاجية.
وترى الحكومة السورية فرصاً هائلة للمشاركة الروسية في إعادة الإعمار، مع تحسن تدريجي في علاقات دمشق وموسكو وتأكيد وجود فرص واسعة للمشاركة الروسية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا مستعدة لمواصلة العمل في حقول النفط داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الشركات الروسية تمتلك خبرة طويلة في هذا القطاع على الأرض السورية.
أكد وزير الطاقة السعودي من موسكو أن أمن الطاقة يشكل ركيزة للازدهار الاقتصادي، وهو المدخل الطبيعي لمعالجة قضايا أخرى مثل التغير المناخي.
شارك 32 شركة روسية رائدة في مجال التكنولوجيا في معرض جيتكس دبي الدولي 2025، حيث قدمت حلولاً تكنولوجية متطورة.
أعلن بوتين أن تأجيل القمة الروسية العربية كان بمبادرة شخصية منه لضرورة عدم عرقلة التسوية الجارية في الشرق الأوسط.
شهدت روسيا والجزائر تعزيزاً في التعاون الاقتصادي، حيث شدد رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي على أهمية توسعة التعاون خارج إطار تبادل الطاقة وحدد الحاجة إلى تنويع الشراكات.
تشير تقارير إعلامية إلى أن 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم تم توقيعها خلال الدورة الـ12 للجنة المشتركة الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، مع تشجيع على متابعة الحوار في مجالات متعددة.
على هامش اللقاءات الروسية الإماراتية، تم توقيع اتفاقيتان في مجالي الاستثمار والنقل، ما يعزز أطر التعاون بين البلدين في هذه القطاعات الحيوية.
عبّر نائب رئيس الوزراء الروسي ماراوت خوسنولين عن إحصائية تفيد بأن حجم التبادل التجاري مع دول العالم الإسلامي والعربي ارتفع بنحو 44%، بما يعكس زيادة الاهتمام والتبادل التجاري في هذه المنطقة.
وفي الجزائر، تواصلت العلاقات الاقتصادية مع روسيا من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متعددة، كما أشار مسؤولون إلى زيارة نحو 400 رجل أعمال روسي الجزائر هذا العام للمشاركة في فعاليات تجارية وتسهيل التعاون المستمر.