ترامب يأمر بالإفراج الفوري عن النائب السابق جورج سانتوس

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً يقضي بالإفراج الفوري عن النائب السابق جورج سانتوس، الذي قضى أكثر من سبع سنوات في السجن بتهمة الاحتيال وسرقة الهوية. وفي منشور على منصته تروث سوشيال قال إن سانتوس تعرض لمعاملة سيئة في السجن، وأشار إلى أن هناك أشخاصاً مارقين آخرين لا يُجبرون على قضاء مثل هذه المدد. وأضاف أنه وقّع للتو على قرار تخفيف الحكم والإفراج عن سانتوس فوراً.
كان سانتوس، الذي طُرد من الكونجرس بعد فضائح سابقة، قد أقر بذنبه في تضخيم أرقام جمع التبرعات وتزوير أسماء المتبرعين خلال حملة انتخابات 2022 لضمان دعم مالي للحزب الجمهوري.
وانتُخب جورج سانتوس في ذلك العام ممثلاً لجزء من مدينة نيويورك وضواحيها الشرقية.
وخلال حملته الانتخابية ادعى زوراً أنه التحق بجامعة نيويورك، وعمل في جولدمان ساكس وسيتي جروب، وأن أجداده فروا من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
أمضى سانتوس 11 شهراً في السجن وتعرض للفضائح والتجاهل من زملائه المشرعين والسخرية من بعض الكوميديين عند كشف تلفيقه لتاريخه الشخصي.
وأخبر سانتوس أثناء حملته أنه من أثرياء “وول ستريت” ويمتلك سجلاً عقارياً ضخماً، وأنه كان نجماً في الكرة الطائرة أثناء دراسته، بينما الحقيقة أنه لم يعمل في الشركة المالية التي ذكرها، ولم يدرس في الجامعة أصلاً، وواجه ضائقة مالية قبل انتخابه.
ويعد سانتوس من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تاريخ مجلس النواب الأميركي منذ تأسيسه قبل 234 عاماً.