مصر تعتزم إقامة محطة لتسييل وتخزين الغاز الطبيعي بجانب قناة السويس

تخطط مصر لإقامة محطة لتسييل وتخزين الغاز الطبيعي في بورسعيد ضمن نطاق قناة السويس، بهدف تزويد قاطرات هيئة قناة السويس بالغاز الطبيعي المسال وفقاً لاستراتيجيتها للتحول الأخضر، وذلك بحسب بيان لوزارة البترول المصرية.
توضح الوزارة أن الهدف من المشروع المزمع هو تزويد قاطرات هيئة قناة السويس بالغاز الطبيعي المسال، كجزء من خطة مصر للتحول الأخضر وخفض الانبعاثات.
تعمل مصر على أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة عبر استيراد الغاز من منطقة شرق المتوسط، خاصة قبرص وإسرائيل، وتسييله في محطاتها ثم إعادة بيعه في السوق العالمية بهوامش ربح، وهو مسار ارتبط بتحول المنطقة إلى مركز رئيسي للإمدادات بفعل عدة اكتشافات للغاز قبالة سواحل إسرائيل في 2009 و2010.
يتوقع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عودة مصر إلى التصدير بحلول عام 2027 مع ارتفاع الإنتاج المحلي إلى 6.6 مليار قدم مكعب يومياً مقارنة بـ 4.1 مليار قدم مكعب يومياً في الوقت الراهن.
معايير الاستدامة البيئية
قال كريم بدوي، وزير البترول، إن إقامة المحطة ستكون إضافة نوعية إلى منظومة تشغيل القاطرات باستخدام وقود نظيف ومتوافق مع معايير الاستدامة البيئية.
وحدة التغويز الثابتة وموقع إدكو
ستبدأ مصر في أغسطس 2027 تشغيل وحدة تغويز ثابتة هي الأولى من نوعها في البلاد بتكلفة نحو 200 مليون دولار، وتُنفذ داخل مصنع إدكو في محافظة البحيرة بشمال غرب القاهرة، بالشراكة بين الحكومة وشركتي شل وبتروناس.
تستحوذ شل وبتروناس على نحو 71% من محطة إدكو مناصفة، فيما تبلغ حصة الحكومة ممثلة في هيئة البترول المصرية والإيجاس نحو 24% مناصفة، وتبلغ النسبة المتبقية نحو 5% لصالح شركة إنجي الفرنسية.
كانت تقارير سابقة قد أشارت إلى دراسة الحكومة إنشاء محطة برية بتكلفة 150 إلى 200 مليون دولار بطاقة ابتدائية تبلغ نحو 750 ألف متر مكعب يومياً، وتزداد لاحقاً إلى مليون متر مكعب يومياً.




