اخبار سياسية

الصليب الأحمر: إعادة رفات المحتجزين الإسرائيليين من غزة ستستغرق وقتاً

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الثلاثاء أن تسليم رفات المحتجزين الإسرائيليين الذين توفوا في غزة سيستغرق وقتاً، ووصفته بأنه “تحد هائل” بالنظر إلى صعوبة العثور على الرفات وسط أنقاض غزة، مع احتمال أن يستغرق الأمر أياماً أو أسابيع وربما لا يتم العثور عليهم أبداً، وأشارت إلى وجود مخاطر بأن يستغرق الأمر وقتاً أطول وأن على الأطراف أن يجعلوا هذه المسألة من أولوياتهم.

وأضاف المتحدث باسم اللجنة، كريستيان كاردون، أن اللجنة لن تدلي بمزيد من التفاصيل عن المواقع المحتملة لوجود الرفات بسبب حساسية العمل الجارية.

تحديد هوية الجثامين

وقالت الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن خبراء الطب الشرعي تمكنوا من تحديد هوية الجثامين الأربعة الذين أعادتهم حركة حماس إلى إسرائيل الليلة الماضية، وأخطرت عائلاتهم بذلك، من بينهم جاي إيلوز (26 عاماً) والنيبالي بيبين جوشي (23 عاماً)، إضافة إلى رهينتين أخريين ستُنشر أسماؤهما لاحقاً.

تبادل الأسرى والمحتجزين

وسلّمت حركة “حماس” جميع المحتجزين الأحياء الـ20 المتبقين لديها في قطاع غزة إلى إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار ضمن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي ترمب لإنهاء حرب غزة.

وبموجب الاتفاق، أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح 250 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة، بينهم 96 من سجن “عوفر” غرب رام الله، و154 من سجن “كتسيعوت” في النقب، إضافة إلى 1718 أسيراً آخرين اعتقلتهم إسرائيل في قطاع غزة عقب اندلاع الحرب. وأبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدداً كبيراً من الأسرى المفرج عنهم من كبار السن، يعانون أَوْضاعاً صحية صعبة.

وتعد عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، الاثنين، هي الثالثة من نوعها منذ اندلاع الحرب على غزة، أولها كان في 22 نوفمبر 2023، حين أبرم اتفاق على هدنة مؤقتة استمرت 4 أيام فقط. وشملت الإفراج عن 53 محتجزاً إسرائيلياً، مقابل ما يقارب 300 امرأة وطفل فلسطينيين، فيما جرى تنفيذ الصفقة الثانية في 19 يناير الماضي، وشهدت إطلاق سراح عشرات الإسرائيليين مقابل مئات الفلسطينيين. وفي الوقت الذي أُعلن فيه انتهاء الحرب التي استمرت عامين، فإن هذه الصفقة جزء من مسار قد يطول تنفيذه ويظل حسّاساً جداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى