اخبار سياسية

ترامب يلتقي زيلينسكي الجمعة.. الدفاع الجوي وملفات الأسلحة أبرز المحاور

تطورات لقاء ترامب وزيلينسكي وتبعاته المحتملة

يخطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعقد غداء عمل في واشنطن خلال زيارة مقررة، في إطار نقاشات متصاعدة حول احتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى.

ويأتي في السياق وصول وفد أوكراني رفيع المستوى بقيادة يوليا سفيريدينكو إلى واشنطن قبل الاجتماع لتهيئة الأجواء للمحادثات بين رئيسي البلدين.

وذكرت وسائل إعلام أن هذا اللقاء سيكون الثالث بين زيلينسكي وترمب في البيت الأبيض منذ عودته إلى الرئاسة، والثاني منذ اجتماع مِكتبٍ بيضاوي سابق، مع تطور ملحوظ في العلاقات وتزايد إحباط ترمب من بوتين بسبب استمرار الحرب بين كييف وموسكو.

وأشار مصدر مطلع إلى أن المحاور الرئيسية ستتركز على الدفاع الجوي، وتوفير مزيد من الأسلحة الأميركية إلى كييف، واحتمال عودة روسيا إلى طاولة المفاوضات.

وتقترب كييف وواشنطن من اتفاق تاريخي حول مسألة الطائرات المسيرة، يسمح لأوكرانيا بنقل خبراتها التقنية إلى واشنطن، وهو ما يرى دبلوماسيون أوروبيون أنه قد يكون أداة لإدامة التزام الولايات المتحدة بدعم كييف في مواجهة روسيا.

وتسعى أوكرانيا للحصول على صواريخ توماهوك وتصل إلى مدى يقارب 2500 كيلومتر، وهو مدى يتيح ضرب أهداف عميقة في روسيا بما في ذلك موسكو.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية، حذر ترمب من احتمال تواصل مع بوتين لإبلاغه بإمكان تزويد أوكرانيا بتوماهوك إذا لم تُحسم الحرب، قائلاً إنه يريد التأكد من أن الحرب ستنتهي عبر تسوية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن إرسالها.

وأوضح ترمب أن صواريخ توماهوك سلاح هجومي قوي، وأن واشنطن تدرس تلبية طلب كييف لكن الأولوية تبقى لإنهاء الحرب بالتسوية وليس التصعيد.

ولدى تأكيده من جانب أوكرانيا أن هذه الصواريخ ستكون مخصصة لأغراض عسكرية فقط ولن تستخدمها ضد المدنيين، أكد زيلينسكي أن كييف لن تهاجم المدنيين الروس وسيقتصر استخدامها على أهداف عسكرية عند الحصول عليها.

ويرى بعض الدبلوماسيين الأوروبيين أن امتلاك توماهوك قد يضغط على بوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بينما يرى بوتين أن استخدام هذه الصواريخ يتطلب مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين، وهو ما قد يفتح باباً لمرحلة جديدة من التصعيد.

وتُعد خطوـة توماهوك خطوة كبيرة في تعزيز قدرات أوكرانيا على تنفيذ ضربات عميقة، خاصة مع تصعيد كييف لهجماتها على البنية التحتية في روسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى