اخبار سياسية

بعد سقوط الائتلاف الحاكم.. المعارضة اليابانية تسعى للسيطرة على البرلمان

تطورات محادثة المعارضة وتحديات تاكايتشي في العودة إلى السلطة

تشهد المحادثات بين أحزاب المعارضة في اليابان سعيها لتشكيل ائتلاف يهدف إلى منع ساناي تاكايتشي من تولي رئاسة الوزراء، وفقاً لصحيفة فاينانشيال تايمز.

يفاقم تفكك الائتلاف الذي استمر 26 عاماً بين الحزب الليبرالي الديمقراطي وكوميتو الوضع، فالمسار إلى رئاسة الوزراء أصبح يعتمد على احتمال أن تحظى تاكايتشي بدعم من نواب أحزاب المعارضة في جلسة لاحقة من الشهر الجاري.

يعتمد طريق تاكايتشي إلى رئاسة الوزراء الآن على ضمان دعم من حزب الابتكار الياباني، وهو الحزب الثالث في مجلس النواب.

أبدى يوشيهيرو نودا، زعيم الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني، مرونة في دعم رئيس وزراء من خارج حزبه، وهو ما يفتح باباً أمام تعاون مع أحزاب المعارضة.

وقال نودا في مقابلة تلفزيونية الأحد: “هذه فرصة نادرة. يمكننا تغيير الحكومة الآن إذا تعاونت أحزاب المعارضة وتجاوزت خلافاتها.”

وتُظهر التطورات احتمالاً بأن أسابيع من الاضطرابات السياسية وتحول ميزان القوى ستؤثر في بورصة طوكيو عند استئناف التداول.

فازت ساناي تاكايتشي بقيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بعدما حصدت 185 صوتاً في الجولة الإعادية أمام منافسها شينجيرو كويزومي الذي حصل على 156 صوتاً.

وبفوزها تقرب تاكايتشي من أن تصبح أول رئيسة للوزراء في اليابان، بعد أن تحل محل شيجيرو إيشيبا المنتهية ولايته، رغم انتظار البرلمان لتصويت 15 أكتوبر للمصادقة على تعيينها.

يظل الحزب الليبرالي الديمقراطي الأكبر في البرلمانين، لكنه لم يعد يملك أغلبية، مما يفرض عليه الاعتماد على دعم نواب المعارضة لضمان الحكم بشكل فعال.

وتُوّجت منافسات القيادة بأن تفوقت تاكايتشي على كويزومي، حيث حصدت 185 صوتاً مقابل 156 لصالح الأخير من الجولة الإعادية.

يجري التصويت البرلماني لاختيار رئيس الوزراء في 15 أكتوبر، وهو الاستحقاق الذي سيكشف ما إذا كانت المعارضة ستتمكن من قيادة الحكومة أم أن تاكايتشي ستعتمد على دعم نواب من خارج حزبها.

تُوصف تاكايتشي بأنها المرأة الوحيدة بين المرشحين الخمسة وتبلغ 64 عاماً، وتواجه منافسة قوية من كوizومي البالغ 44 عاماً باهتمام علني بأن يكون أصغر زعيم للبلاد في العصر الحديث.

سيحدد تطوّر الأسابيع المقبلة مستقبلها، وتبقى تبعات هذه التحولات حاسمة بالنسبة للسياسة والاقتصاد في اليابان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى