مسؤول مصري لـ«الشرق»: إليكم تفاصيل الربط الكهربائي مع السعودية

تم تنفيذ نحو 862 برجاً و330 كيلومتراً من الكابلات والخطوط الكهربائية ذات الجهد الفائق داخل الأراضي المصرية، تمهيداً لتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط مع السعودية، وفقاً لمسؤول حكومي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، وتقترب الشركات المنفذة من استكمال اختبارات المهمات.
تفاصيل المشروع
يعود مشروع الربط إلى عام 2012 وتُقدَّر تكلفته بنحو 1.6 مليار دولار، وفي أكتوبر 2021 جرى توقيع اتفاقيات مع الشركات الفائزة بمناقصات الكهرباء في البلدين، ورجّح أن يدخل الربط حيز التشغيل الفعلي قبل نهاية 2025 وفق تصريحات مسؤولين.
يتكوّن المشروع من ثلاث محطات محولات ضخمة: الأولى شرق المدينة المنورة في السعودية، والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة، وتربط بينها خطوط هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومتراً إضافة إلى كابلات بحرية، وفاز بتنفيذه تحالف يضم ثلاث شركات عالمية.
يسهم مشروع الربط في تعزيز فرص تصدير الكهرباء إلى قارتي آسيا وأوروبا، والتوسع في الربط مع دول الجوار، كما يدعم قدرات قطاع الطاقة في البلدين لمواجهة الطلب وضغوط الأحمال الكهربائية بالاستفادة من فائض الإنتاج.
تسعى مصر إلى التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، سواء في الكهرباء أو الغاز الطبيعي، فإلى جانب الربط مع السعودية، تعمل القاهرة على مشاريع للربط الكهربائي مع اليونان وقبرص لنقل الكهرباء المنتجة من مصادر متجددة إلى أوروبا.
كما تواصل تصدير الكهرباء إلى العراق وسوريا ولبنان عبر كابل بحري جديد مع الأردن بقدرة مبدئية تبلغ 2000 ميغاواط، فضلاً عن تعزيز خطوط الربط القائمة مع ليبيا والسودان والأردن.