اخبار سياسية

ترامب: وجهت باستخدام جميع الأموال المتاحة لدفع رواتب الجيش خلال الإغلاق

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء السبت أن إدارته وجدت طريقة لدفع رواتب الجيش الأميركي خلال الإغلاق الحكومي، وأنه وجه وزير الدفاع بيت هيجسيث لتنفيذ ذلك.

وأوضح في منشور عبر Truth Social أنه سيستخدم سلطته كالقائد الأعلى لاستخدام جميع الأموال المتاحة لدفع رواتب القوات في 15 أكتوبر، مع تحديد المبالغ اللازمة ليستخدمها الوزير هيجسيث لدفع الرواتب.

وأشار إلى قول تشاك شومر بأن “كل يوم يصبح أفضل” في ظل الإغلاق، مبيناً أن الديمقراطيين يعرقلون الجيش وأن الإغلاق يتحمل مسؤوليته.

اعتبر أن الديمقراطيين يسعون إلى احتجاز الجيش، وأكد أنه لن يسمح بأن تصبح أمن الأمة رهينة للإغلاق الحكومي، ودعا الديمقراطيين، واليساريين والراديكاليين بينهم، إلى الموافقة على فتح الحكومة عبر التصويت على مشروع التمويل.

وأوضح أنه عند تمرير مشروع التمويل يمكن العمل مع الديمقراطيين لمعالجة قضايا الرعاية الصحية وغير ذلك من القضايا.

كان مجلس الشيوخ الأميركي قد فشل في تمرير مشروع قانون جمهوري لتمويل الحكومة، بعد أن سبقه الديمقراطيون بمشروع آخر لم يحصد الأصوات الكافية، مما أدى إلى الإغلاق.

وذكر أن الإغلاق جاء نتيجة الخلافات المستمرة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الإنفاق وبرامج الرعاية الصحية والدفاع.

فيما يخص رواتب العسكريين، من المتوقع أن يفوّت أفراد القوات رواتبهم في 15 أكتوبر كما حدد المشرعون.

وذكر جونسون، عقب اجتماع مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ، أنه يفكر في طرح مشروع قانون لصرف رواتب العسكريين، قائلاً: “أنا منفتح على ذلك بالتأكيد… لقد قمنا به سابقاً، ونريد التأكد من حصول جنودنا على رواتبهم”.

عبرت الديمقراطيون عن قلقهم من التأثيرات نفسها، لكنهم انتقدوا جونسون لعدم استدعائه الأعضاء للعودة إلى العمل.

بدأت إدارة ترمب بإجراءات تسريح موظفين فيدراليين كجزء من حملة تخفيضات في القوى العاملة، حيث أرسلت إخطارات إلى ما لا يقل عن 4100 موظف فيدرالي، وفق تقديرات وردت في ملف قدمه مسؤول إلى المحكمة، بحسب موقع أكسيوس.

وأعلن مدير إدارة الميزانية في البيت الأبيض راسل فوت أن عملية التخفيضات بدأت، على منصة X، دون تقديم تفاصيل إضافية، ووصف متحدث باسم مكتب الميزانية التخفيضات بأنها “كبيرة” من حيث العدد.

وشير مسؤول في الإدارة، طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن التخفيضات طالت وزارات الأمن الداخلي والخزانة والتجارة والتعليم والطاقة والصحة والخدمات الإنسانية ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية ووكالة حماية البيئة، وفقاً لما ذكرته بوليتكو. وفي الإغلاق السابق، كان الموظفون الفيدراليون يُسرّحون مؤقتاً ولا يُفصلون نهائياً.

وأشار ترمب مراراً إلى أن الموظفين الفيدراليين جزء من ما سماه “الدولة العميقة”، وأن هذه التخفيضات في القوى العاملة (RIF) تعدّ ضربة جديدة لهم، مع الإشارة إلى أن العام الحالي شهد فقدان نحو مئتين ألف وظيفة في القطاع الفيدرالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى