اخبار سياسية
ماكرون: بوتين يفتقر للمصداقية للتوسط بين إسرائيل وإيران

تصريحات وتحركات دولية حول قضايا الشرق الأوسط والقطب الشمالي
شهدت الأيام الأخيرة تطورات مهمة على المستوى الدبلوماسي والسياسي، حيث أدلى زعماء دولييون بمواقف حاسمة بشأن النزاعات الإقليمية والتوترات الجيوسياسية، بالإضافة إلى مناقشة مسألة السيادة على المناطق الاستراتيجية.
موقف فرنسا من الوساطة في الصراع بين إسرائيل وإيران
- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى جرينلاند إن روسيا تفتقر إلى المصداقية اللازمة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران، وهو اقتراح طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
- وأضاف ماكرون قبل توجهه إلى كندا لحضور قمة مجموعة السبع: “لا أعتقد أن روسيا المنخرطة الآن في صراع محتدم والتي قررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ عدة سنوات، يمكن أن تكون وسيطاً”.
- وأكد أن فرنسا لم تشارك في أي من الهجمات الإسرائيلية على إيران.
تصريحات الرئيس الأميركي ودور روسيا المحتمل
- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه منفتح على أن يكون نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسيطاً في الصراع بين إسرائيل وإيران.
- أجرى الرئيس ترمب محادثة مطولة مع بوتين حول النزاع، حيث أبدى الأخير استعداده للمساعدة في الوساطة.
- رداً على ذلك، صرح مبعوث الاستثمار الروسي بأن روسيا بوسعها لعب دور رئيسي في التوسط في النزاع بين الطرفين.
الاتجاهات الحالية حول السيادة على جرينلاند
- وفي سياق آخر، تحدث ماكرون عن تهديدات ترمب بالسيطرة على جزيرة جرينلاند، مؤكدًا أن الجزيرة مهددة “بطموحات جامحة” وأن وضعها يمثل جرس إنذار للأوروبيين.
- وأوضح أن جزيرة جرينلاند لن تُباع ولن تُؤخذ، مؤكدًا أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس فرنسي بزيارة للجزيرة.
- ذكر أن المناقشات في الزيارة ركزت على الأمن في شمال الأطلسي، وتغير المناخ، والطاقة، والمعادن الحيوية، مع العمل على تعميق التعاون مع السلطات الدنماركية والجرينلاندية.
خيارات التعاون وتعزيز السيادة الأوروبية
- أشار ماكرون إلى أن هناك سبلًا للمضي قدمًا لبناء مستقبل أفضل من خلال التعاون، وليس عبر الاستفزاز أو المواجهة.
- وأكد أن فرنسا ستعمل مع القيادة المحلية في جرينلاند لتعزيز السيادة الأوروبية وتطوير مجالات عدة في الجزيرة.
وفي سياق متصل، عبر ترمب عن رغبته في أن تسيطر الولايات المتحدة على جزيرة جرينلاند، ولم يستبعد استخدام القوة لتحقيق ذلك، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية واحتوائها على معادن ثمينة.