اخبار سياسية
الرئيس الإيراني: لم نرغب في الحرب.. وواشنطن تتحمل مسؤولية مباشرة في الاعتداءات الإسرائيلية

تصريحات وتحركات إيرانية في ظل التصعيد الإقليمي والدولي
شهد المشهد الإقليمي والدولي تصاعداً في التوترات بعد تصريحات وتحركات مسؤولين إيرانيين، وتبادل عمليات عسكرية بين إسرائيل وإيران. تتداخل مواقف الأطراف المختلفة في ظل خطط الحرب والتصعيد العسكري، مع قلق دولي متزايد من احتمال اتساع دائرة النزاع في المنطقة.
موقف إيران الرسمي من التصعيد
- أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أن بلاده “لم تسعَ إلى الحرب” وأنها تدافع عن حقها في التكنولوجيا النووية والأبحاث ذات الصلة.
- انتقد دعم الولايات المتحدة المباشر لإسرائيل واعتبره شكلاً من أشكال الابتزاز، موضحاً أن إيران لم تتخلَّ عن ميدان المفاوضات، بل دخلت في مفاوضات غير مباشرة وفقاً لسياسات المرشد الإيراني.
- قال إن إيران لا تبحث عن القوة أو البلطجة، وأنها تملك الحق في استغلال الطاقة النووية وفق القوانين الدولية.
- شدد على أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف الشعبي في مواجهة العدوان، داعياً الشعب الإيراني للحشد والتصدي للمحاولات الإسرائيلية والإجراءات العدائية.
التحركات العسكرية والتصعيد الجاري
- بدأت القوات الإسرائيلية فجر الجمعة سلسلة من الضربات على أهداف متعددة في إيران، استهدفت قادة عسكريين وعلماء نوويين ومنشآت نووية وقواعد صواريخ، وسط تبريرات بأن الهدف هو الحد من تطوير السلاح النووي في طهران.
- أطلقت إسرائيل على العملية اسم “الأسد الصاعد”، وأكدت أنها تستند إلى تقديرات استخبارية تشير إلى اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي.
موقف إيران من التفاوض والتصعيد المستمر
- أبلغت إيران الوسيطين قطر وعُمان بأنها غير مستعدة لوقف إطلاق النار حالياً، رافضة التفاوض ما لم ترد على الضربات استباقياً بشكل مناسب.
- وفي سياق آخر، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استعداده للتوسط، وذكر أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين أبدى اهتمامه بدور الوسيط في النزاع، مما يعكس تصاعد الضغوط الدولية على الأطراف المعنية.
- أوضح مسؤول روسي أن موسكو تملك القدرة على لعب دور رئيسي في تهدئة النزاع بين إسرائيل وإيران، في حين أن الولايات المتحدة لا تتورط حالياً بشكل مباشر ولكنها تراقب الوضع عن كثب وقد تتدخل عند الحاجة.
خلاصة وتوقعات مستقبلية
تظل المخاوف من اتساع دائرة التصعيد قائمة، مع استمرار العمليات العسكرية والتصريحات الحازمة من قبل الطرفين، في وقت يسعى المجتمع الدولي إلى تهدئة الوضع وتجنب تمدد الصراعات إلى دائرة أوسع من النزاعات الإقليمية.