رابطة السياحة الأمريكية تقدّر الخسائر الإجمالية الناتجة عن الإغلاق بنحو مليار دولار أسبوعيًا

أثر الإغلاق الحكومي على الأمن والاقتصاد

أعلن رئيس الرابطة جيف فريمان أن الإغلاق الحكومي يسبب ضررًا حقيقيًا لا يمكن إصلاحه، وأشار إلى أن نقص التمويل جعل المسافرين يواجهون طوابير انتظار طويلة في المطارات وتأخيرات في الرحلات وتقليص عدد الرحلات المغادرة، وحتى إغلاق أبراج مراقبة الحركة الجوية مؤقتًا. كما أن الإغلاق يضرب مخططات البنتاغون الاستراتيجية، ويؤثر على الأمن الوطني. وحذرت الرابطة من أن الأضرار ستتواصل وتتراكم إذا لم تعد الحكومة إلى العمل قريبًا، وهذا يضر المجتمع المحلي والشركات الصغيرة والبلاد ككل. وتقدر الرابطة الخسارة الإجمالية بأكثر من مليار دولار، وتتسجل في سجلها الإلكتروني آثار الإغلاق في الوقت الفعلي. قال فريمان: “السفر محرك أمريكا. وعندما يتوقف، يشعر الجميع بتأثيره في كل ركن من أركان البلاد”.

دخلت الولايات المتحدة في اليوم الأول من السنة المالية الجديدة في 1 أكتوبر دون أن يقر الكونغرس ميزانية جديدة، مما أدى إلى شلل في عمل المؤسسات الحكومية. ويشير مصطلح “الإغلاق الحكومي” إلى تعطيل المؤسسات التي يمولها الكونغرس مباشرة بسبب عدم إقرار الميزانية للعام المالي الجديد.

تقديرات اقتصادية حديثة

قال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، إن الإغلاق إذا استمر قد يؤدي إلى انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 15 مليار دولار أسبوعيًا.

المصدر: نوفوستي