اخبار سياسية

اجتماع الجنرالات: ما هي مطالب ترمب من القادة العسكريين الأميركيين؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيخبر اجتماعاً يضم كبار قادة الجيش والبحرية في كوانتيكو بولاية فرجينيا بأنهم محل تقدير وأن عليهم التحلي بالقوة والصلابة، وذلك خلال حديثه في مقابلة مع رويترز، حيث أضاف: “أريد أن أخبر الجنرالات بأننا نحبهم وأنهم قادة محل تقدير، وأن عليهم أن يتحلوا بالقوة والصلابة والذكاء والرحمة”. كما قال: “هذا كله يتعلق بروح الجماعة. حان الوقت ليفعل أحد ذلك”.

في السياق نفسه، استدعى هيجسيث، الأربعاء، مئات الجنرالات والأدميرالات إلى اجتماع طارئ واستثنائي في فرجينيا هذا الأسبوع، دون الإعلان عن سبب واضح، خصوصاً بعد سلسلة من الإقالات التي طالت كبار القادة العسكريين خلال هذا العام في إدارة ترمب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن التوجيه للاجتماع شمل تقريباً جميع القادة العسكريين الكبار حول العالم، وذلك في أعقاب إعلان وزارة الحرب عن خطة لإعادة هيكلة واسعة للقيادات العليا.

ومن المتوقع أن تطغى مشاركة ترمب على الموضوعات التي سيناقشها هيجسيث في الاجتماع، وستتعلق بأهمية التمسك “بروح المقاتل” في مختلف أفرع القوات المسلحة فضلاً عن قضايا أخرى.

وتنتشر القوات الأميركية في أنحاء العالم، بما في ذلك في كوريا الجنوبية واليابان ومنطقة الشرق الأوسط.

ويحرص هيجسيث في جميع تصريحاته العلنية تقريباً على التشديد على مفهوم “روح المقاتل”، وضرورة ترسيخ عقلية قتالية في صفوف الجيش.

وحال حضور ترمب ستتولى الخدمة السرية مسؤولية تأمين الاجتماع، الذي سيحضره مئات من كبار الجنرالات والأدميرالات، إلى جانب كبار القادة من الصفوف العليا في الجيش، بناءً على أوامر مباشرة من هيجسيث دون توضيح مسبق لأسباب الدعوة.

وتشير التقديرات إلى أن كلفة نقل وإقامة القادة العسكريين القادمين من مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ قد تصل إلى ملايين الدولارات، وسط مخاوف من إغلاق حكومي محتمل، وفق ما ذكرت واشنطن بوست.

وتأتي هذه الأوامر في ظل تغييرات جذرية يقودها هيجسيث داخل “البنتاجون”، من بينها تقليص عدد كبار القادة بنسبة 20%، وإقالة قادة كبار “دون مبرر”، إلى جانب إصدار أمر مثير للجدل بإعادة تسمية وزارة الدفاع لتصبح “وزارة الحرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى