اقتصاد
مصر تعتزم إتاحة مناقصة لاستيراد مليون طن من المازوت مع توقع شروط سداد مرنة
جهود مصر لضمان استقرار إمدادات الطاقة خلال الصيف
تعمل مصر حالياً على دعم قطاع الكهرباء بطرق متنوعة، وسط تحديات تتعلق بنقص إمدادات الغاز الطبيعي، ووفقاً لمصادر حكومية، يتم اتخاذ خطوات استراتيجية لمواجهة التحديات وتحقيق استدامة في إمدادات الوقود.
خطط استيراد المازوت وتعويض نقص الغاز
- تعتزم مصر طرح مناقصة دولية لاستيراد مليون طن من المازوت، على أن تصل خلال أغسطس القادم، بهدف تلبية احتياجات محطات الكهرباء من الوقود.
- تم رفع كميات المازوت المخصصة لمحطات الكهرباء لمواجهة انخفاض إمدادات الغاز، خاصة بعد توقف حقل “ليفياثان” البحري في إسرائيل نتيجة لإغلاق مؤقت وأوضاع طارئة في قطاع الغاز الطبيعي.
- إسرائيل كانت من الموردين الرئيسيين للغاز لمصر منذ عام 2020، حيث تُقدر الكمية بنحو 800 مليون قدم مكعب يومياً وتسبب توقفه في أزمة كبيرة.
سياسات الحكومة وتدابير الطوارئ
- قررت الحكومة وقف ضخ المازوت والسولار لبعض الصناعات لمدة 14 يوماً، بهدف تخصيص نحو 8 آلاف طن يومياً لمحطات الكهرباء.
- تخصص مصر نحو 468 مليون متر مكعب من الوقود لدعم جهود توليد الكهرباء خلال الصيف، ضمن خطة لتفادي الانقطاعات الناتجة عن نقص الموارد.
- توفر هيئة البترول حالياً 105 مليون متر مكعب من الغاز و38 ألف طن من المازوت، مع توقعات بزيادة الكميات في حال الضرورة لتعزيز استقرار الشبكة.
إدارة التمويل والشروط التعاقدية
- ذكر المسؤولون أن استيراد كامل الكميات المتعاقد عليها ممكن أن يتأجل بعض الشحنات حسب الحاجة، مع وجود شروط سداد ميسرة من قبل الموردين تتيح مرونة في عمليات الدفع.
وضع سوق الغاز في مصر
- بعد أن كانت مصر تصدر الغاز، أصبحت الآن مستوردة بشكل رئيسي، مع تراجع الإنتاج الطبيعي وارتفاع الطلب المحلي خاصة خلال فصل الصيف.
- يبلغ إنتاج مصر حالياً نحو 4.2 مليار قدم مكعب يومياً، بينما يتجاوز الطلب 6.2 مليار قدم مكعب، ويصل إلى 7 مليارات خلال ذروة الصيف، مما يجعل الاعتماد على الواردات ضرورة ملحة.
